وزير الأوقاف: التيسير منهج أصيل في مناسك الحج ومهمتنا خدمة ضيوف الرحمن
في إطار الدور التثقيفي والتنويري والدعوي لوزارة الأوقاف والتيسير على حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم، التقى وزير الأوقاف اليوم الأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج لهذا العام 1444هـ، وذلك بحضور الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني.
وأكد وزير الأوقاف أن التيسير على حجاج بيت الله “عز وجل” منهج نبوي راسخ وأصيل في مناسك الحج، وأن رسول الله “ﷺ” ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، وكان أكثر ما يكون تيسيرًا في الحج، فقوله “ﷺ”: "افعل ولا حرج" كان عنوانًا كبيرًا للتيسير في الحج.
وشدد على أن التيسير الذي نسعى إليه هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة، إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على وجهها الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لا يصل إلى حد التهاون الذي يفرغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية، وبحيث لا تنحصر همة الإنسان في تتبع كل الرخص في كل الأركان والواجبات وعلى كل المذاهب، إنما يأخذ من الرخص ما يقتضيه واجب الوقت وظروف أداء الشعيرة وموجبات التيسير.
ووجه وزير الأوقاف بتسليم زي أزهري جديد لجميع الأئمة المشاركين في الحج، واثنين لكل واعظة نظرًا لالتزامهن بالزي طوال الوقت، كما وجه بتسليم كل إمام وواعظة نسخة من كتاب: "التيسير في الحج" وأخرى من كتاب: "الحج مناسك وأسرار"، الصادرين عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.



