عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الأوقاف يطلق مبادرة "اعرف قدر نبيك "ﷺ" من مسجد الإمام الحسين

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

في إطار سلسلة المبادرات التثقيفية والتوعوية التي تطلقها وزارة ‏الأوقاف ‏المصرية، وفي إطار التعريف بالنبي “ﷺ” وبيان ‏أخلاقه ‏وشمائله، أطلق أ.د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مبادرة : "اعرف قدر نبيك “صلى الله ‏عليه ‏وسلم" من مسجد الإمام الحسين “رضي الله عنه” بالقاهرة، بحضور ‏أ.د. أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وسماحة الشيخ عبدالهادي القصبي ‏رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب ورئيس المجلس ‏الأعلى للطرق الصوفية،و السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، ‏‏والدكتور هشام عبدالعزيز‎ علي، ‎رئيس القطاع الديني، والشيخ السيد عبدالمجيد ‏رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور أيمن أبو ‏عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف ‏القاهرة، والشيخ صفوت فاروق مدير مديرية أوقاف القليوبية، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، وجمع من قيادات وأئمة الأوقاف وجمع غفير من رواد المسجد.



وفي كلمته أكد وزير الأوقاف، فضل الصلاة على النبي "ﷺ"، وما عسى أن يقول قائل في سيدنا رسول الله "ﷺ" وفي أخلاقه وشمائله، وهو الذي زكى ربه لسانه فقال: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى"، وزكى بصره فقال: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وزكى فؤاده فقال: "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى"، وزكى عقله فقال: "مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى"، وزكى معلمه فقال: "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى"، وزكى خلقه فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وزكاه كله فقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".

أضاف انه من هنا تقويةً للذاكرين وتنبيهًا للغافلين وتعليمًا للراغبين تأتي هذه المبادرة، من هنا من مسجد سبط سيدنا رسول الله "ﷺ" الإمام الحسين "رضي الله عنه" تعريفًا بقدر نبينا "ﷺ". مؤكدًا أن هذه المبادرة لها أهداف وآليات، أما أهدافها، أولا: التعريف ببيان عظيم قدر سيدنا رسول الله "ﷺ" من خلال حسن الأدب مع سيدنا رسول الله "ﷺ" وبيان مدى اعتزازنا به "ﷺ".

وشدد أن حب رسول الله "ﷺ" واتباع هديه من أكبر الدوافع للأخذ بالأسباب، فمن يحب سيدنا رسول الله "ﷺ" لا يمكن أن يكون كذابًا، ولا غشاشًا ولا محتكرًا ولا يأكل الحرام، ومن يحب سيدنا رسول الله "ﷺ" بصدق تجده محبًا لوطنه، لأننا نرسخ أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، فالإسلام لم يطلب منك مجرد العمل، بل يطلب منك اتقان العمل يقول "ﷺ": "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، وقال "ﷺ": "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ"، فعندما نتبع السنة سنعمل وننتج، فالعمل جزء لا يتجزأ من منظومة التعاليم الإسلامية، يقول "ﷺ": "دينارٌ أنفقْتَهُ في سبيلِ اللهِ ، ودينارٌ أنفقتَهُ في رقَبَةٍ ، و دينارٌ تصدقْتَ بِهِ على مسكينٍ ، ودينارٌ أنفقتَهُ على أهلِكَ ، أعظمُهما أجرًا الذي أنفقْتَهُ على أهلِكَ"، ويقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ  ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، فالصلاة على النبي "ﷺ" وحبه يدفعان إلى حب العمل والإتقان لا إلى التواكل والكسل.

 

وأوضح أن من آليات المبادرة:

 1- تنفيذ عدد كبير من الدروس والندوات والأمسيات الدينية.  

2- نشر وتوزيع عدد كبير من الإصدارات والمقالات عن سيدنا رسول الله "ﷺ" وكريم أخلاقه بمختلف لغات العالم  3ــ إطلاق مسابقة اعرف قدر نبيك "ﷺ".  

4 ــ تخصيص ملف بمجلة منبر الإسلام وآخر بمجلة الفردوس للحديث عن بعض جوانب سيرة وشمائل سيدنا رسول الله "ﷺ".

 5-إطلاق حملة إلكترونية تحت عنوان: "كن إيجابيًّا" واعرف قدر نبيك "ﷺ".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز