عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. الولايات المتحدة الأمريكية تكشف حقيقة تورطها في التوغل بالأراضي الروسية

عربات أمريكية في روسيا
عربات أمريكية في روسيا

نأت الولايات المتحدة الأمريكية بنفسها عن التوغل في روسيا - الذي تقول موسكو إنه انتهى بهزيمة المتسللين المسلحين الذين دخلوا من أوكرانيا. 



 

كانت أجزاء من منطقة بيلجورود الحدودية قد تعرضت يوم الاثنين، لهجوم في واحدة من أكبر الغارات عبر الحدود منذ غزو روسيا لجارتها العام الماضي. 

وأخلت روسيا عددا من قرى بيلجورود القريبة من الحدود بعد تعرضها لإطلاق نار. 

ونشرت روسيا في وقت لاحق صورا لمركبات عسكرية غربية مدمرة، بما في ذلك عربات همفي أمريكية الصنع.

وأكدت روسيا أن 70 مهاجمًا من المقاتلين الأوكرانيين الذين تسللوا داخل قرى بيلجورود قتلوا في المواجهة.

 

الولايات المتحدة تتبرأ من مهاجمة الأراضي الروسية

 

 

 وأصرت الولايات المتحدة على أنها لم "تشجع أو تدعم الضربات داخل روسيا". واعترف متحدث باسم وزارة الخارجية بتقارير "تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى" عن استخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة، لكنه قال إن بلاده "تشك في هذا الوقت في صحة هذه التقارير". 

وأضاف ماثيو ميلر في إفادة صحفية يوم الثلاثاء: "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر كيفية إدارة هذه الحرب". 

واقترح بعض الخبراء العسكريين والمدونين الأوكرانيين أن صور المركبات الأمريكية المدمرة التي نشرتها روسيا ربما تم التقاطها. 

 وتنفي كييف تورطها ، وقالت إن مجموعتين روسيتان شبه عسكريتان تعارضان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهما كانتا وراء التوغل. 

من هم المقاتلون المتسللون إلى روسيا من أوكرانيا؟

 وأدت مداهمة يوم الاثنين إلى قيام موسكو بإعلان عملية لمكافحة الإرهاب، ومنح السلطات سلطات خاصة لتضييق الخناق على الاتصالات وتحركات الناس.  وتم رفع الإجراءات بعد ظهر اليوم التالي فقط، وحتى ذلك الحين، كانت إحدى المجموعات شبه العسكرية تدعي أنها لا تزال تسيطر على قطعة صغيرة من الأراضي الروسية. 

وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف إن مدنيا قتل خلال أعمال العنف وأصيب عدد آخر. وفي تطور لاحق، قال إن المنطقة تعرضت لعدد "كبير" من هجمات الطائرات المسيرة ليل الثلاثاء. 

وقال إن الهجمات ألحقت أضرارا بمركبات خاصة ومنازل ومكاتب، لكن لم يكن هناك ضحايا. 

وقال جلادكوف أيضًا إن خط أنابيب غاز تضرر في منطقة جريفورون بسبب وابل من نيران الطائرات بدون طيار، مما أدى إلى اندلاع حريق صغير صباح الأربعاء. 

 

ولم يتم التحقق من مزاعم الأطراف المتحاربة بشكل مستقل -على الرغم من أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تمكنت من إثبات أن المبنى الذي تستخدمه وكالة الأمن الروسية الرئيسية، "FSB"، كان من بين المباني التي أصيبت خلال أعمال العنف، وليس من الواضح سبب الضرر.   وتعليقا على الأعمال العدائية في بيلجورود، قالت وزارة الدفاع الروسية إن "وحدة من تشكيل قومي أوكراني" غزت أراضيها لشن هجمات. 

وأظهرت إحدى صورها مركبة محطمة عليها عبارة "لباخموت" مكتوبة باللغة الروسية، في إشارة إلى المدينة الأوكرانية التي تقول روسيا إنها استولت عليها مؤخرًا -وهو ادعاء عارضته كييف. 

 

 

وإلى جانب مقتل العشرات ممن وصفتهم بـ "الإرهابيين الأوكرانيين" بقصف مدفعي وجوي، زعمت الوزارة أنها أعادت بقية المقاتلين إلى الحدود الأوكرانية.  لكن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن المهاجمين من الروس، من الجماعات المعروفة باسم فيلق ليبرتي أوف روسيا وفيلق المتطوعين الروسي "RVC" وبدا أن منشورات الجماعتين شبه العسكريتين على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد مشاركتهما. 

كما أبلغت الجماعتان الإذاعية الأوكرانية العامة Suspilne أنهما كانتا تنشئان "منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع الاتحاد الروسي لن يتمكنا من خلالها من قصف أوكرانيا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز