عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحوار الوطني
البنك الاهلي

ممثل المصريين الأحرار يطالب بإعادة بناء حياة سياسية تتواكب مع الجمهورية الجديدة

شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، في ثاني أسابيع الحوار الوطني المحور السياسي لمناقشة معوقات العمل الحزبي والسياسي، وحضر ممثلا عن الحزب الكاتب الصحفي ريمون ناجى عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار ومدير المركز الإعلامي المحور السياسي.



 

وجاء نصها:- الوضع الراهن (عشوائيات في الحياة الحزبية السياسية): 1- نلاحظ فقدان ثقة الشعب في جميع الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة نتيجة لبعض الممارسات الحزبية على مدار عقود سابقة وممتدة حتى الآن.

2- غياب تام للثقافة الحزبية سواء كانت عند أعضاء الأحزاب او عامة الشعب، حيث ان الانضمام للأحزاب لا يتم على أساس ايدولوجية واهداف ومبادئ الأحزاب بل الانضمام يتم عن طريق العلاقات الشخصية او بغرض الوصول الي المجالس النيابية والشعبية او المصالح الشخصية، ودليل على ذلك انتقال الأشخاص من أحزاب الي اخري بسهولة دون الاستناد على أي ايدولوجية.

 

3- بناء على ما سبق فان الأحزاب لا تقوم بدورها الحقيقي المنوطة به وهو:

- ان تكون نقطة التواصل بين القيادة السياسية والحكومة من ناحية والشعب من ناحية اخرى.

- غياب الأحزاب السياسية عن دورها الأساسي بأن تكون مدرسة لتخريج الكوادر التي تملأ الفراغ السياسى وتأهيله علمياً لشغل المناصب السياسية وإعداد صف من رجال الدولة مؤهل ومثقل بالمهارات فنياً وعلمياً.

4- تنتهك عدد كبير من الأحزاب السياسية قانون الأحزاب السياسية بانها تقوم بدور الجمعيات الاهلية في توزيع مساعدات عينية ومواد غذائية، وتقوم بانشاء مؤسسات مدرة للربح مثل المستشفيات وهذا مخالف لقانون الأحزاب. الرؤية:

إعادة بناء حياة سياسية حقيقية تتواكب مع مفهوم الجمهورية الجديدة   الاستراتيجية:

أولا: قيام الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة بعرض أهدافها وبرامجها من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولقاءات تليفزيونية.

 

ثانيا: تمكين الأحزاب السياسية من خلال ما يلي:

- اطلاق عام 2024 عام الأحزاب السياسية المصرية.

- إعمال نصوص القوانين ذات الصلة بشأن حظر الخلط بين العمل السياسى والعمل الأهلى والخدمى وتطبيق لائحة العقوبات على من يخالف.

- عقد اجتماعات دورية بين السادة الوزراء ورؤساء الأحزاب، وبين المحافظين وامناء محافظات الأحزاب في محافظاتهم، وصولا الى الوحدات الحزبية والتعاون المباشر مع كافة الجهات المعنية، والغرض منها تبادل الرؤي بين المسؤولين لتقوم الأحزاب بدورها في تمهيد الشارع لتلك الرؤية او الاضافة او التعديل من منظور التعاون لخروج افضل صورة وليكن ذلك على حد سواء مع الاحزاب دون تمييز.

 

- متابعة لجنة الأحزاب السياسية لأدوار الأحزاب السياسية كلاً وفق الأيدلوجية والبرامج الخاصة به ومدى خروج اياً منهم عن القوانين المنظمة. - معاونة الأحزاب السياسية في المرحلة الحالية في تدريب كوادرها سياسيا واداريا، على سبيل المثال من خلال الاكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية ناصر وغيرها.

- السماح للسادة المسؤولين والتنفيذيين بعقد ندوات بمقرات الاحزاب السياسية لعرض او مناقشة المشكلات او القرارات المزمع اتخاذها.

- تبني الدولة مساعدة الاحزاب لتنظيم المعسكرات الشبابية والتدريبية بتخفيضات او بصورة مجانية لجذب المزيد من الشباب.

- فتح مجال للأحزاب السياسية بان تدخل الجامعات والمعاهد ومراكز الشباب والمدارس لنشر الوعي والرؤية في ضوء الالتزام بالقانون وعدم انشاء اسر جامعية حزبية، ولكن الهدف منها بناء جيل واع بالحياة السياسية والحزبية وعدم ترك الساحة لاي افكار دخيلة او متطرفة.

- تعديل بند القوانين الخاصة بالتبرعات للأحزاب وتكون علي غرار مؤسسات العمل المدني بأن يخصم قيمة التبرعات من الضرائب الواجبة السداد عن المتبرع.

- فتح المجال الإعلامي للأحزاب اصحاب الرؤي والمقترحات لمناقشتها وابداء الآراء والاطروحات والظهور المعتدل والعادل اعلاميًا ليس لطرف دون الآخر، بينما يكون الامر وفق اليات الكفاءة وامكانية خدمة الوطن من خلال الرؤي والتصور لتصحيح المفاهيم والصورة عن الاحزاب السياسية للمواطن والشارع.

- تطبيق مبادئ الحوكمة فى الأحزاب المصرية للحد من الظهور المفاجئ للأحزاب خلال السنوات القليلة السابقة والغير مستوفية الشروط القانونية لاستمرارها.

- تفعيل حقيقي لدور إدارة الاتصال السياسي وإدارة خدمة المواطنين الموجود بالمحافظات والوزارات لتلقي طلبات المواطنين ومقترحات الأحزاب من خلال الأحزاب السياسية اسوة بالنواب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز