هل اختفى الجن مع عصر التكنولوجيا..
«طلعت روحي»..كتاب جديد لـ علي أحمد يسرد قصصًا واقعية عن عوالم الجن الخفية
صدر حديثًا للكاتب علي أحمد، كتاب جديد بعنوان "طلعت روحي"، وجاء على غلاف الكتاب أنه يحتوي على مجموعة قصص الرعب الواقعية، التي حدثت بالفعل، وتم أخذ فكرتها في عملاً سينمائياً.
ربما يعجبك
وجاء في كلمة الناشر على غلاف الكتاب: "إنه مسح شامل لواقع أليم عاشه البعض، ممن عانوا أرواحاً شريرة، ويتضمن معلومات بحثية، ومنهجية، وتوضيحية؛ للجوانب الخفية في عالم ما تحت الأرض، ومن يعيشون حولنا كـ "أطياف"، نسميهم الجن بأنواعه.
ومن المقرر ان يقام حفل ومناقشة المجموعة القصصية "طلعت روحي" للكاتب علي أحمد، في أحدى مكتبات وسط البلد، آخر شهر مايو الجاري.
ويقول علي أحمد في مقدمة الكتاب: «يخطئ من يظن أن الجن مجرد طيف عابر، بل هم عالم خفي يعيش بيننا، يتمتع بكافة ألوان الحياة، منهم الخير والشر.
ويضيف قائلاً: تشكل روايات الرعب اهتماماً لشريحة عريضة من القراء، ومحبي الأفلام السينمائية من هذه النوعية، الذين يهوون بث الرعب في نفوسهم، باعتباره ملاذاً ترفيهاً فنياً.
في هذا الكتاب، يتوقف "علي أحمد" أمام استعراض مسيرة أدب الرعب بداية من القرن الثامن عشر وحتى نهاية القرن العشرين، باعتبار ان الأخير، بدأت الأحداث المرعبة تتوقف تدريجياً عن الظهور.
فلم يمنع الانتقال من العصور الوسطى إلى ما يسمونه بعصر التكنولوجيا الحالي، هذا الموروث المرعب, وظلام الأحداث المخيفة والخفية والاشباح المفزعة التي تطل كلما وجدت الأشخاص يتملكها الخوف.
يذكر أن الرواية القوطية هو منبع فكرة كتاب "طلعت روحي"، حيث رواية قلعة أوترنتو للكاتب والسياسي الإنجليزي هورس والبول 1764م الذي نقل حكاية الرعب الشعبية من التراث الشفهي إلى الرواية، والتي كانت مصدراً لكثير من روايات الرعب الابداعية، وجدلية الصراع بين الخير والشر في عالم الجن والإنس.
جوجل نيوز
