عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مرسوم دستوري بتعيين"عقار" نائبًا لرئيس مجلس السيادة السوداني.. هل أطاح البرهان بـ"حميدتي"؟

الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم مرسوماً دستوريا قضى بتكليف مالك عقار بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي اعتبارًا من اليوم ١٩ مايو ٢٠٢٣.



 

ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بالدولة وضع هذا المرسوم الدستوري موضع التنفيذ.

ولم يتضمن المرسوم الدستوري الصادر عن رئيس مجلس السيادة السوداني، أي معلومات عن نائب رئيس المجلس الانتقالي قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ولكن صحيفة "عكاظ"السعودية، قالت إن هذا المرسوم يطيح بـ "حميدتي" من منصبه. 

 

تعرف على نائب رئيس مجلس السيادة الجديد "مالك عقار"

مالك عقار
مالك عقار

 

مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الجديد، وكان يشغل منصب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، من مواليد مدينة باو بولاية النيل الأزرق بالسودان. 

 

وعمل والياً ولاية النيل الأزرق في إبريل 2010 عقب اتفاقية نيفاشا، وعاد مرة أخرى إلى القتال وتحالف مع حركات دارفور تحت قيادة الجبهة الثورية السودانية التي تكوّنت في مدينة كاودا.

وعمل بالتدريس في بدايات حياته ومن ثم انتقل للعمل كأمين مخزن قبل أن ينضم للحركة الشعبية والتي قادت عدد من المعارك ضد حكومة الإنقاذ في النيل الأزرق. 

وقاد عدد من المفاوضات في شان الحرب التي اندلعت في الولاية عام 2011.  

 

وعلى الصعيد الميداني، أسفرت الاشتباكات المتجددة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في مدينة نيالا غرب البلاد عن مقتل 18 شخصاً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء بأحياء متفرقة بجنوب دارفور، بحسب إعلان مصادر محلية. ودفع استمرار القتال بين الطرفين إلى نزوح عدد كبير من سكان الأحياء الواقعة تحت القصف. وجاء تبادل إطلاق النار بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، لكن سرعان ما انهار الاتفاق وعلا صوت دوي الرصاص.

من جهته، ندد مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، بالانتهاكات العديدة والخطيرة للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في السودان الأسبوع الماضي بشأن تجنيب المدنيين والبنى التحتية المعارك، والسماح بدخول المساعدات التي هناك.

 ورحب جريفيث الذي يقود الجهود الأممية للإغاثة، بإعلان 12 مايو الذي تم توقيعه في مدينة جدة من قبل طرفي النزاع، وتضمن تعهداً بالامتناع عن مهاجمة العاملين في المجال الإنساني، وقال: مع وصول المساعدات هناك انتهاكات للإعلان، وهي انتهاكات فظيعة وتحدث منذ توقيع الإعلان. وشدد على ضرورة زيادة المساعدات بشكل كبير للاستجابة للوضع المتصاعد في السودان منذ اندلاع الصراع في 15 إبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز