عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 15 شهيدا

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

 ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إلى 15 شهيدًا، وذلك بعد استشهاد شابين قبل قليل جراء قصف إسرائيلي لسيارتهما بجنوب القطاع.



وقالت مصادر فلسطينية "إن شهيدي القصف الذي وقع قبل قليل في خانيونس هما محمد حسين أبو خماش (33 عاما) ومحمد جميل أبو خماش (34 عاما)".. فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي مُقتضب، بأنه من بين الشهداء 4 أطفال و4 سيدات. 

ورجحت مصادر فلسطينية ازدياد عدد الشهداء في ظل وجود 20 إصابة على الأقل بعضها حرجة وخطيرة.  وكانت انفجارات مُتتالية قد سمع دويها في أرجاء قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتبين أنها استهدافات من قبل طائرات حربية إسرائيلية وبدون طيران لعدد من المنازل والشقق السكنية في مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، وسط القطاع وشماله. وتعرضت العديد من المواقع في مناطق مُختلفة من رفح جنوبًا حتى "بيت حانون" شمالاً في قطاع غزة للقصف العنيف بعشرات الأطنان من المتفجرات والصواريخ الإسرائيلية، وشوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد من هذه الأهداف التي تتعرض للقصف بشكل كثيف. ومن بين الشهداء ثلاثة قادة في حركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: جهاد غنام (62 عاما)، وخليل البهتيني (44 عاما)، وطارق عز الدين، وهو أسير مُحرر من بلدة "عرابة" جنوب جنين.

وأدانت الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي، الذي وصفوه بـ"الجبان"، وتعهدوا بالرد عليه ومواصلة المقاومة، مُشددة على أن دماء الشهداء ستزيد من عزم المقاومة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الذي سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعلن إغلاق معبري "إيرز" و"كرم أبو سالم" بشكل فوري وحتى إشعار آخر.. وكشف موقع "404" الإخباري الإسرائيلي عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على عملية أسماها "الدرع والسهم" لاغتيال كبار مسؤولي "الجهاد الإسلامي" ومُهاجمة أهداف خاصة بالجهاد يوم الجمعة الماضي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن الاحتلال يتحسب لرد من حركة "الجهاد الإسلامي" على اغتيال قادتها في قطاع غزة، ويتوقع انطلاق رشقات صاروخية من القطاع على إسرائيل، وأن إسرائيل تستعد لأيام من القتال"، على حد تعبيرها. 

وأمرت قيادة الجبهة الداخلية سكان مُستوطنات الغلاف بالبقاء بالقرب من الملاجئ، كما وردت تعليمات خاصة للمستوطنين بالبقاء على مسافة 40 كم من قطاع غزة. 

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "ندين هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي استهدف الأطفال والنساء والبيوت في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، والذي أدى إلى استشهاد 15 مواطنا، من بينهم أطفال ونساء في قطاع غزة، و13 إصابة بالرصاص في نابلس، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف: "نحذر الإدارة الأمريكية من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتمادي في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة أنها تطال الاطفال والنساء والمقدسات". 

ومن جهته، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتبره امتدادا للنكبة التي حلّت بأبناء الشعب الفلسطيني عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع الشعب الفلسطيني، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز