بايدن: الجمهوريون يحتجزون الاقتصاد الأمريكي "رهينة"‏

اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعضاء الحزب الجمهوري، اليوم الجمعة، باحتجاز الاقتصاد الأمريكي ‏‏"رهينة"، برفضهم تمرير زيادة حد الدين، ما لم يوافق هو أولا على إجراء تخفيضات صارمة لميزانية البلاد.‏

 

 

وقال بايدن إنه سيخبر قادة الكونجرس خلال اجتماعه معهم، يوم الثلاثاء المقبل، أن "عليهم أن يبذلوا ما فعله كل كونجرس آخر، وهو تجاوز حد الدين وتجنب التخلف عن السداد".

 

 

وكان مشرعون أمريكيون دعوا، يوم الأربعاء الماضي، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الجلوس والتفاوض بشأن سقف الديون، والتوقف عن "لعب الروليت الروسي" مع الاقتصاد الأمريكي. وقال السيناتور، ريك سكوت للصحفيين: "أشعر بخيبة أمل في البيت الأبيض، فهم تائهون في العمل، ويجب أن تكون هذه أكبر مشكلة يتعاملون معها كل يوم، ويجب أن يعقدوا اجتماعات يومية مع رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، لمعرفة كيفية إنجاز ذلك".

 

 

وأضاف سكوت: "يجب أن يتحدث زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، إلينا جميعا، لأن الأمر يتطلب ثلاث مجموعات لإنجاز ذلك، ويتعيّن على بايدن التوقيع على شيء ما، وعلى مجلس النواب أن يمرر شيئا ما، ويجب على مجلس الشيوخ أن يمرر شيئا".

 

 

 

ويتشارك مع رأي ريك سكوت عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بمن فيهم السيناتور، جون باراسو، الذي بعث نفس الرسالة إلى الرئيس الأمريكي، خارج مبنى الكابيتول. وقال باراسو: "جو بايدن يلعب الروليت الروسي مع الاقتصاد الأمريكي، لقد حان الوقت لكي يُخرج رأسه من الرمال ويجلس ويتفاوض مع كيفن مكارثي".

 

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، يوم الثلاثاء الماضي، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لن يتفاوض بشأن سقف الديون مع الجمهوريين، لكنه مستعد لإجراء حديث منفصل حول الميزانية والاعتمادات.

 

 

وتريد إدارة بايدن من الكونجرس رفع سقف الديون، دون إرفاق مقترحات السياسة الاقتصادية الأخرى، ومع ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، إنه لن يوافق على زيادة حد الديون "دون قيود".

 

 

 

وفي الأسبوع الماضي، أقر الجمهوريون في مجلس النواب قانون الحدود والادخار والنمو، والذي سيرفع سقف ديون الولايات المتحدة، ويقلل العجز عن طريق خفض الإنفاق الحكومي، ومن شأن مشروع القانون أيضا استرداد أموال الإغاثة غير المنفقة من فيروس (كوفيد-19).