محامي الطفل المقتول على يد والدته بالشرقية يروي تفاصيل الواقعة

قال الدكتور سمير محمد صالح محامي والد الطفل المجني عليه في واقعة قيام سيدة في العقد الثالث بقتل ابنها وتقطيع جسده وتشفيته وطهي أجزاء منه وأكلها بقرية شلبي التابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية في أول تعليق له بعد تحقيقات النيابة العامة.

 

وأوضح محامي والد الطفل المجني عليه في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" أن المتهمة قامت بقتل الطفل يوم الأربعاء الماضي باستخدام يد فأس خشبية وسكين وضربه على رأسه 4 ضربات وهو يستنجد تحت يديها ويتوسل لها أن ترحمه وارتكبت ذلك الجرم دون أن تذرف عيونها دمعة واحدة، ثم قامت بذبحه وتقطيع جسده وتشفيته، بفصل اللحم عن العظم داخل الحمام ثم وضعت إناء على النار وبه كمية من المياه ووضعت بها أجزاء من جسده ورأسه وسلختها، وعبثت بها حتي أخفت معالمها.

وأكد الدكتور سمير محمد صالح، أن المتهمة خلال اعترافاتها أمام النيابة العامة كانت في قمة الثبات، وروت تفاصيل الواقعة كاملة دون أن تذرف دمعة واحدة من عينها ولا تشعر حتى بالندم.

وأشار "صالح" إلى أن المتهمة في اعترافاتها قالت إن دوافع القتل لديها "عايزة أريحه وارتاح.. عايزة انتقم من ابوه.. وارتاح من كل شوية ييجي أبوه عايز ياخده"، مؤكدًا أنها في كامل قواها العقلية والنفسية.

واستكمل: المتهمة ارتكبت الجريمة يوم الأربعاء الماضي وتم اكتشافها في مغرب اليوم الثاني، وتابع: سمعت إحدى الجيران في اليوم الثاني للواقعة بكاء وصراخات المتهمة داخل منزلها فتوجهت للمنزل وقامت بطرق الباب وحاولت محادثتها من الخارج لكي تطمئن عليها لكنها لم تستجب فأخبرت عمها بما سمعته فهرول مسرعا نحو منزلها وطرق الباب عدة مرات ورفضت فتحه وردت عليه قائلة: "أنا بستحمى يا عمي" فعاد لمنزله ثم عاد عدة مرات حتى لاحظ ضوءا منبعثا من شباك المنزل وحركة بداخله فشعر بحالة قلق وحاورها من الخارج قائلاً: افتحي يا هناء انا عارف ان انتي جوه" وشاهدها خلال مكوثه بالخارج وهي تقوم بفتح دولاب الغرفة ثم قامت بفتح الباب له وسؤال عن الطفل قائلا لها :"هو فين سعد يا هناء" ردت قائلة بيلعب في فرد عليها لا هو مش باين من إمبارح" فقام بالبحث في جميع غرف المنزل ثم قام بفتح خزانة الملابس فشاهد دلوا وبه أحشاء الطفل فسألها قائلا: "عملتي ايه في سعد يا هناء" وبالبحث مرة أخرى وجد إناء على النار وبه أجزاء الطفل مسلوقة، معلقًا "عملت منه شوربة" فقام بإبلاغ مركز شرطة فاقوس.

وأضاف: إن والد الطفل في استجوابه أمام النيابة العامة قال أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد جيران المتهمة طليقته بوفاة ابنه، فهرول مسرعا إلي منزلها وحاول الدخول لكن الشرطة منعته حتى لا يرى المشهد البشع للطفل وأمرته بالتوجه للنيابة العامة بمركز فاقوس، مؤكدا أن والد المجني عليه في حالة من عدم الوعي والاتزان والاستيعاب للواقعة.