الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني فرصة للأحزاب لتقديم كوادرها

أكد السيد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، أنه لا بد من التعامل مع الحوار الوطني باعتباره حوارا بين كل أطياف المجتمع في كل القضايا، محذرا من محاولات البعض لاختطاف الحوار وجعله حوارا مقتصرا على المعارضة في مواجهة الحكومة، أو اجتزائه في ملفات دون أخرى.

وشدد عبد العزيز على أن مصر دولة كبيرة ومحورية والنخب المصرية متعددة، وأنه من غير الصحيح احتكار المعارضة أو الموالاة في حزب أو تيار أو حركة بعينها، وأن هموم الوطن والمواطن هي الأرضية المشتركة التي لا بد أن ننطلق منها ونسعى إليها.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الأحزاب السياسية هي ركن رئيس من أركان الحوار الوطني، مشيراً إلى أنه عليها أن تتعامل مع الحوار باعتباره فرصة لإثبات شرعيتها وجديتها من جهة، وعليها مسؤولية وطنية تجاه الوطن والمواطن من جهة أخرى. 

وأضاف عبدالعزيز أنه يدعو كل الأحزاب والقوى السياسية إلى أن تنحى منحى أكثر نضجا يتمثل في تقديم برامج ورؤى شاملة في ملفات الدولة، في المحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وليس فقط شعارات عامة يغلب عليها الحس الخطابي، مشيراً إلى أن الحوار الوطني فرصة للأحزاب الوطنية لتقديم كوادرها وقياداتها وخبرائها للرأي العام، كرجال دولة حقيقيين، قادرين على تقديم آراء وأطروحات بديلة أو مكملة للحكومة.