"إيسيسكو" تدعو إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع الصحة بدول العالم الإسلامي

شددت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" على التزامها بتطوير برامج وأنشطة تساهم في تجويد قطاع الصحة بدول العالم الإسلامي.

جاء ذلك في بيان للمنظمة بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يوافق 6 إبريل من كل عام؛ بهدف التذكير باهمية تعزيز قطاع الصحة في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الصحة للجميع".

وأوضح البيان، أن المنظمة تسعى إلى تعزيز جهود دولها الأعضاء من أجل تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وإذكاء الوعي بمقومات النظافة والتربية الصحية، وذلك عبر إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية تضم مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في مجال الصحة بعدد من الدول الأعضاء، وشبكات علمية ودورات تدريبية لفائدة العاملين بالمجال.

ودعت "إيسيسكو" الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأفراد إلى الابتكار في مجال الصحة، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، لاستشراف الأمراض الوراثية وإيجاد علاج لها، وللوقاية من الأمراض المعدية، مشيرة إلى ضرورة زيادة الاستثمار في ريادة الأعمال بمجال الصحة، وتأهيل الأطر المختصة في المجال.

وفي سياق منفصل، بحث مدير عام المنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك مع المدير العام للأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث الدكتور إبراهيم ليتوس، سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والأكاديمية.

وأوضحت المنظمة - في بيان - أنه تمت خلال اللقاء مناقشة آليات تطبيق بنود الاتفاقية الموقعة بين الإيسيسكو والأكاديمية على أرض الواقع، وتعزيز التواصل مع المثقفين والمفكرين في دول الاتحاد الأوروبي، بهدف إغناء مناهج الاعتدال وتنمية العلاقات الثقافية، إلى جانب ترتيبات عقد المنتدى الدولي لمراكز الحوار الحضاري، المزمع تنظيمه قريبا بالتعاون بين الإيسيسكو والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث.