توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة الإنجيلية واتحاد المستثمرات العرب 

وقعت الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الأعمال للتنمية، بروتوكول تعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وحدة التنمية المحلية، ووقعته مرجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك بمقر الاتحاد بالقاهرة.  

وجاء توقيع البروتوكول خلال  استقبال اتحاد المستثمرات العرب، وفد قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية للتعاون فى العديد من المجالات التنموية.

وفيما أشادت د. هدى يسي، بدور الهيئة الإنجيلية في خدمة المجتمع المصري. مشيرة إلى أن بروتوكول التعاون المشترك يهدف إلى دعم الافكار الريادية ورواد الأعمال وخاصة السيدات لإكسابهن المهارات والخبرة اللازمة لتشغيل وإدارة مشروعاتهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.  

وأضافت د. هدى، أنه من خلال البروتوكول المشترك، يتم التعاون في مبادرة "علشانك يا بلدي" والتي تتضمن التمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل وتدريب للتوظيف.

وأشارت د. هدى يسي، إلى التعاون في تنفيذ نموذج تنموي في إحدى المناطق بمحافظة القليوبية، ويتم تصميم مدخلاته بالاتفاق بين الطرفين وذلك لتحقيق أفضل عائد للأسر الأكثر احتياجًا، إلى جانب إقامة المعارض للحرف اليدوية لعرض المنتجات اليدوية وفتح وإتاحة فرص تسويقية لهم، ودعم  تبادل الخبرات وخاصه للسيدات الحرفيات وطلاب الجامعات بين مصر والدول الإفريقية لتدعيم أواصر التواصل والتعارف ونقل الخبرات والمهارات وتأهيلهم لمواكبة التطور وترسيخ روح الانتماء بين طلاب الجامعات، والتدريب من أجل التشغيل وتمكين المرأة اقتصاديا وخاصه المرأة المعيلة. وفيما قامت مرجريت صاروفيم، والوفد المرافق لها، بالإشادة بدور اتحاد المستثمرات العرب والجمعية في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.  

وألقت عرضًا لنشاط قطاع التنمية  بالهيئة بوحداته المختلفة والمشاركة في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات ومنها مبادرة حياة كريمة، ككل دون التمييز، والعمل على  تأكيد قيمة الحياة الإنسانية والارتقاء بنوعيتها وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجا من الريف والحضر.

وأكدت أن العمل على تبادل الخبرات مع الاتحاد و الدول العربية والإفريقية، يعد  أمرا شديد الأهمية، والتعاون والمشاركة في مجالات التنمية.

وأشارت  مرجريت، إلى أن بروتوكول التعاون يتضمن أيضا عقد ورش عمل وبرامج تدريبية تعتمد على الاستفادة من خبرات الطرفين كما يتضمن البروتوكول، إتاحة فرص عمل وخاصة لذوي الإعاقة لتعزيز دمجهم في المجتمع وذلك لدعم الاقتصاد الوطني وللحد من البطالة والتي تساعد على مواجهة الهجرة غير الشرعية وخفض التطرف والارهاب.

إلى جانب الاهتمام بتعزيز التحول الرقمي لدعم بناء مصر الرقمية لتحقيق الشمول المالي، وتنظيم حملات للكشف عن المخدرات بين العاملين بالمصانع ، ونشر الوعي بثقافة العمل الحر وريادة الأعمال.