افتتاح معرض بيع منتجات سيدات نادي المسنين بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ
محمود هيكل
افتتح المعرض البيئي السنوي بكلية التربية النوعية تحت عنوان "مرحب شهر الصوم "، بإشراف الدكتور أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية، والدكتور سهير جرجس وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، تم اقامة معرض بيع منتجات سيدات نادي المسنين بسخا، داخل كلية التربية النوعية، ضمن نشاط خدمة المجتمع بالكلية، تماشيا مع دور جامعة كفر الشيخ المجتمعي ورسالتها حيث يعد قطاع خدمة المجتمع من أبرز قطاعات الجامعة لما يوفره من خلال المشاركة في بناء المجتمع وحل مشكلاته، وتحدى الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
أعرب رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بمنتجات سيدات نادي المسنين واشاد بإبداعاتهم الفنية المتنوعة، وهنئ الأمة الإسلامية ووطنا الغالي مصر وجميع السادة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بحلول الشهر الكريم.
وأشاد اللواء جمال نور الدين، بالمعرض وبما تمتلكه كلية التربية النوعية من كوادر بشرية متميزة قادرة علي تخريج طلاب لديهم موهبة وابداع وتميز وقادرين علي المنافسة في سوق العمل، معربا عن سعادته البالغة بالمنتجات التي انتجتها سيدات نادي المسنين والتي تعكس مهاراتهم وموهبتهم الفنية، موجها شكره لأعضاء هيئة التدريس بالكلية لجهودهم الملموسة في مخرجات الطلاب وهنأ الجميع بشهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي، بالأعمال الفنية المقدمة بالمعرض والتي تدل علي التميز والإبداع الحقيقي والاطلاع علي مستجدات الثقافة، مؤكداً في ذلك علي سعي إدارة الجامعة الدائم إلي القيام بدورها التنويري في المجتمع وإسهامها في الارتقاء بالمستوي الفني من خلال دعم المواهب الفنية والعناصر المتميزة من أبنائها.
مشيداً في ذلك بدور كلية التربية النوعية في المشاركة في كافة المحافل الفنية والإبداعية إيماناً منها بأهمية الفن كقيمة ثقافية تسهم في عملية إحياء ونهضة المجتمع.
وفي سياق متصل أكدت الدكتور اماني شاكر، علي حرص الجامعة علي دعمها المتواصل وتنظيمها للعديد من المعارض والملتقيات التي تعكس إبداع الطلاب الحقيقي وتنشر أفكارهم الجديدة والمتطورة، وهو ما يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة لبناء وتنمية شخصية الطالب الجامعي مما يخلق منه شخصاً أكثر عطاء وإيجابية وهو ما يسهم بشكل لا يستهان به في دعم وتحسين وتطوير المجتمعات.