قبل المدفع ٣.. مصير غامض يواجه الأناكوندا مصطفى محمد
وائل سامى
احتمالات كثيرة ستكون متاحة أمام مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، خلال ميركاتو الصيف المقبل لا سيما في ظل تصاعد واضح بمستوى اللاعب.
مصطفى محمد صاحب 25 عاما والذي يعد المهاجم الأساسي لمنتخبنا الوطني الأول والملقب بالأناكوندا، شارك هذا الموسم رفقة الفريق الفرنسي في 41 مباراة ساهم خلالها في 14 هدفا بواقع تسعة أهداف سجلها وصنع خمسة أخرى لزملائه بمختلف المسابقات وهو رقم طيب.. هذا بخلاف إمكانات اللاعب كرأس حربة ودوره المهم كمحطة لزملائه في توليفة مدرب نانت أنطوان كومبواريه.
لكن ورغم كل هذا لا يحظى الأناكوندا بمركز أساسي في نانت حيث يلجأ كومبواريه الى عملية التدوير بين مصطفى وزميليه ياناجو وديلورت بل إن المدرب خرج في تصريحات قبل أيام قال خلالها: مصطفى لاعب قوي وأثق فيه وبقدراته لكن من وجهة نظري فالثنائي ياناجو وديلورت يتقدمان عليه في المشاركة!
أضاف المدرب: "أفضل الدفع به من على الدكة ليسهم في تغير نتيجة المباراة".
ربما تصريحات المدرب قد تكون دافعا لمصطفى في تغير وجهته الصيف المقبل لا سيما أن البلدوزر حتى اللحظة يلعب مع نانت على سبيل الإعارة من صفوف جالاتا سراي التركي لكن النادي الفرنسي يملك حق تفعيل بند الشراء الصيف القادم مقابل 5.7 مليون دولار.
نانت لن يقوم بتفعيل بند الشراء
ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية فإن نانت لن يكون قادرا على تفعيل هذا البند من أجل لاعب لا يحظى بفرصة أساسية للمشاركة، كما أن مدرب الفريق الفرنسي يتردد حتى اللحظة في حسم موقفه من بند الشراء ولم يخبر إدارة ناديه بتمسكه باللاعب بشكل رسمي.
وعموما فالكرة ستكون في ملعب البلدوزر خلال الصيف المقبل لا سيما أنه مطلوب في أكثر من مكان، وسيكون على اللاعب المفاضلة بين 3 احتمالات أمامه على الطاولة.
الاحتمال الأول وربما الأقوى رغم ما سبق وذكرناه عن غموض موقف نانت ومدربه من تفعيل بند الشراء هو الاستمرار رفقة الفريق الفرنسي لا سيما أنه تألق اللاعب في الفترة الأخيرة قد يدفع المدرب للاعتماد عليه بشكل أساسي فيما تبقى من الموسم.
الاحتمال الثاني عودة الأناكوندا إلى صفوف جالاته سراي، وهو حاضر حيث إن النادي يسعى لاستعادة مهاجمه، وذلك في ظل الحاجة لتدعيم مركز الهجوم بعد رحيل هاريس سيفيروفيتش مهاجم بنفيكا الذي قرر النادي قطع إعارته لعدم ظهوره بالشكل المنتظر بحسب صحيفة «الصباح» التركية.
أما الاحتمال الثالث فهو رحيل اللاعب إلى ناد آخر، وهو أمر وارد لا سيما أن مصطفى يحظى باهتمام العديد من الأندية في فرنسا وتركيا وكذلك إيطاليا وإسبانيا.
وبخصوص ما تردد مؤخرا حول سعي الأهلى للظفر بتوقيع اللاعب في الميركاتو الصيفي المقبل فيبدو غير منطقي لعدة أسباب أولها أن سعر البلدوزر يتخطى بكثير الرقم المرصود من إدارة الأحمر لتعزيز خط الهجوم والذي لن يزيد على 4 ملايين يورو والثاني رغبة اللاعب نفسه في مواصلة مشواره بأندية أوروبا.
وفى حال لم يفعل نانت بند الشراء ورفض مصطفى العودة للدوري التركي فإن قيمة عملية بيع اللاعب لن تقل عن 7 ملايين يورو.