في مراكز الإصلاح والتأهيل "السجن سابقًا" لا تقول انتهى كل شيء.. بل قل بدأ طريق الإصلاح 

في مراكز الإصلاح والتأهيل لا تقول انتهى كل شىء، توقفت الحياة، بل قل بدأ كل شيء والطريق الصحيح للحرية هو العمل والإصلاح والتهذيب، هذا هو لسان حال النزلاء في  مراكز الإصلاح والتأهيل.

 

مساحات خضراء وتريض ومكتبات ومساجد ومصليات مسيحية، ورياض أطفال وعيادات ومستشفيات حديثة ووحدات عناية مركزة، مطاعم وورش ومصانع وزراعات واسعة ومزارع للدواجن وتربية المواشي، واستثمار بفكر جديد يحقق الاكتفاء الذاتي.

 

 نعم استراتيجية وطنية جديدة تتماشى مع الجمهورية الحديثة، كل هذا وأكثر داخل مراكز الإصلاح والتأهيل التي قضت على معانات أسر النزلاء، بعدما وفرت لهم الزيارات الإلكترونية المنظمة، وغيرت حياة النزيل ليصبح عنصرا فاعلا في المجتمع عقب خروجه ومساهمته، وهو يقضي عقوبته في مساعدته أسرته بفكر واعٍ.

 

 بحضور عدد من المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية والمجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر وعدد من الفنانين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.. قامت وزارة الداخلية بتنظيم احتفاليه للإعلان عن بدء التشغيل التجريبي لعدد 3 مراكز إصلاح وتأهيل جديدة بالعاشر من رمضان "الشرقية" - 15مايو "القاهرة" - أخميم الجديدة "سوهاج"، التي تم تشييدها وفقاً لأعلى المقاييس والمواصفات الدولية المعتمدة خلال فترة زمنية قياسية.

شاهد الحضور إنجازات حقيقية تحققت على أرض الواقع، بجولة داخل مركز الإصلاح والتأهيل بالشرقية.

 

تفقد الإعلاميون والصحفيون وممثلو البعثات مستشفيات المركز، التي شملت عيادات مختلفة لكل التخصصات، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وغرف للعناية المركزة، يشرف عليها أطباء على أعلى مستوى، كما وفر المركز الأطراف الصناعية للنزلاء ذوي الإعاقة بالمجان، ثم تفقد الحضور مصانع الملابس التي يديرها نزلاء المركز، وورش الأثاث ومصانع متعددة.

 

وانتقل أعضاء البعثات إلى مطاعم المركز، وشاهدوا كيفية إعداد الأطعمة المختلفة ذات الجودة العالية ومزارع الدواجن التي تنتج ما يزيد على 100 ألف بيضة ثم مزارع المواشي.

وكان  اللافت للحضور نزلاء حصلوا على الماجستير والدكتوراه داخل تلك المراكز، فهنا مكتبات مزودة بالمراجع للدارسين وتتوافر لهم سبل الدراسة وتسهيل أداء الامتحانات المختلفة والكتب والمراجع.

أما عن دور العبادة، فيتوافد رجال الدين الإسلامي والمسيحي للنزلاء ويلقون لهم الدروس والعظات.

 

أما عن النزيلات الحاضنات، فلم تنس الداخلية أطفالهن، وقد وفرت أماكن لرياض الأطفال مجهزة بها مختلف وسائل الترفيه.

نعم فكر جديد واستراتيجية جديدة مستنيرة وتغيير جذري، يراعي أعلى معدلات حقوق الإنسان تتحقق على أرض الواقع.