أميرة في دعوى طلاقها: جوزي مدمن مخدرات وتعرف على سيدة أخرى وطردني وأولادي
رمضان احمد
محاكم الأسرة، يختلط بين قاعاتها وجدرانها، مزيج من الأحزان والأفراح، والصراخ والعويل، وحكاوي ومأساى دعاوي قام أصحابها بإقامتها، سواء ظالم أو مظلوم.
إحدى هذه القصص المأساوية، شهدتها محكمة أسرة المقطم، عندما استغاثت "أميرة" فتاة فى العقد الثالث من عمرها، برفع دعوى طلاق الضرر، من زوجها "عباس" لإدمانه المواد المخدرة.
تستكمل "ليلى" دعواها، كانت الأمور تسير خلال سبع سنوات، هى فترة زواجنا، أنجبنا خلالها ثلاثة أطفال، عادية كأى منزل مصري، بين الحلوة والمرة، ولكن "تأتى الرياح بما لاتشتهي السفن"، بتغيير فى حياة زوجي سلوكه وطريقة معاملته، حتى أكتشفت علاقة بسيدة أخري، جعلته يدمن المواد المخدرة، ويقوم بالإتفاق عليها جميع الأموال، وعند مواجهته يقوم بضربي وطردى أنا والأولاد.
وعلى ذلك قامت برفع دعوى طلاق للضرر قيدت برقم "2132" أسرة المقطم، وفى حضور نهى الجندى المحامية، قررت المحكمة قبول الدعوى وإصدار حكمها بالطلاق والحصول على حقوقها كاملة.