انطلاق أعمال المنتدى الخامس لرؤساء جامعات العالم الإسلامي في باكستان

حث رئيس جمهورية باكستان، الرئيس الدكتور عارف الرحمن علوي، جامعات العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة.

 

جاء ذلك في كلمة مصورة للرئيس أذيعت خلال أعمال الدورة الخامسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، التي انطلقت اليوم الأحد، وتنظمها لجنة التعليم العالي في باكستان، بالشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة كومساتس، والمجلس الثقافي البريطاني في باكستان، تحت شعار: "جامعات العالم الإسلامي نحو تكنولوجيا ثورية في عالم العولمة".

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك على أهمية المنتدى في ظل التغير السريع والتحولات الجذرية التي تفرضها الطفرة التكنولوجية اليوم، وما يشهده العالم من تدفق متواصل للبيانات، وتوظيف للتقنيات الحديثة، الأمر الذي يحتم تعزيز الابتكار والإبداع لمسايرة هذه التحولات.

وأضاف المالك، بحسب بيان للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تؤمن بالدور المحوري الذي تسهم به جامعات القرن الحادي والعشرين كمنارات للتغيير والابتكار، ومراكز لتشكيل القوى العاملة المتميزة في المجال التكنولوجي، من خلال التزام المنظمة بالعمل مع الجامعات لتحقيق غد مزدهر للأجيال القادمة.

وأبرز المدير العام للإيسيسكو قوة الشباب في إعادة الماضي المجيد لحضارة العالم الإسلامي والازدهار العلمي من خلال المسؤولية الملقاة على فضاءات الجامعة، وعبر تبنيها أنماط جديدة من التعلم، تعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي والتعليم المفتوح، مشيرًا إلى أن مبادرات وبرامج الإيسيسكو، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها تهدف إلى تعزيز التقدم التكنولوجي في الدول الأعضاء.

وبدوره، قال رئيس لجنة التعليم العالي الباكستانية، الدكتور مختار أحمد، إن تعزيز التعاون والشراكة بين جامعات دول العالم الإسلامي يتيح فرصا كبيرة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الناشئة.

فيما أكد وزير التعليم والتدريب المهني بباكستان، الدكتور رانا تنوير حسين، ضرورة تجويد وتحسين تعليم الفتيات وتطوير مراكز أبحاث بالعالم الإسلامي تعنى بقضايا التغيرات المناخية. 

وشدد رئيس جامعة كومساتس بإسلام آباد، الدكتور محمد تباسم أفضل، على أهمية تعزيز ميزانية البحث العلمي، والتعاون بين جامعات العالم الإسلامي، ودعم الحكومات والمنظمات للتعاون المتعدد الأطراف.