عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مؤتمر شعبة علوم الإعلام يؤكد أهمية إعادة الإنتاج السينمائي إلى سابق عهده كقوة ناعمة

أكد المشاركون في ورشة "الإنتاج السينمائي في مصر: الواقع والتحديات"، التي أقيمت، اليوم الجمعة، ضمن المؤتمر السنوي السادس للأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بمدينة الإنتاج، على أهمية إعادة الإنتاج السينمائي المصري إلى سابق عهده كقوة ناعمة للمجتمع المصري.



 

شارك في الحلقة نقاشية نُخبة من كبار الأكاديميين والإعلاميين والنقاد والفنانين والمُخرجين والمنتجين السينمائيين، وترأسها الحلقة الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة والقائم بأعمال وزير الإعلام الأسبق، بمشاركة الدكتورة منى الحديدي أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو المجلس الوطني للإعلام، والمخرج الكبير مجدي أحمد علي، والمخرجة هالة خليل، والمخرج عادل عوض، والناقد الفني طارق الشناوي، و رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الأمير أباظة.

 

ومن جانبه.. قال الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة والقائم بأعمال وزير الإعلام الأسبق إن المؤتمر العلمي لشعبة علوم الإعلام بالأكاديمية يعد خارطة طريق للمُساهمة في التحول الرقمي للإنتاج الإعلامي بصفة عامة، والإنتاج السينمائي بصفة خاصة، وأنه لابد أن تعتمد السينما على الإمكانيات التكنولوجية، التي تتيح فرصة لإنتاج أعمال سينمائية على مستوى متميز من حيث الشكل والمضمون.

 

فيما أكدت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتورة منى الحديدي، أن الأكاديمية الدولية أول مؤسسة تعليمية في مجال الإعلام تضع برامج دراسية للإنتاج السينمائي بعد أكاديمية الفنون، وأنها صاحبة الريادة في مجال تدريس إنتاج الوسائط المُتعددة التي تصنع المعايير للأسس الإنتاجية في مجال العمل الإعلامي وإنتاجه.

 

وأشارت إلى أن التحول الرقمي في مجال السينما لا يقتصر فقط على الإنتاج السينمائي الروائي، بل لا بد أن يمتد إلى الأفلام الوثائقية، موضحة أن هذا الأمر يتطلب توفير المُعدات اللازمة لعملية الإنتاج، والتي تتطلب توفير تشريعات تُنظم استيراد تلك المعدات والتدريب عليها، مضيفة أنه على الدولة دور مهم في توفير المناخ المناسب لاستخراج التصاريح وسهولة التعامل مع المنتجين، وألمحت إلى أهمية الإنتاج النوعي للسينما بتوفير سينما للأطفال كما يحدث في فرنسا.

 

وقال المخرج السينمائي مجدي أحمد علي، إن هناك تحديات كثيرة تواجه السينما المصرية وإنتاجها، مما يضعها في تحدي المواجهة مع الإنتاج العربي والأجنبي، كما أن دور العرض تحتاج إلى زيادة العدد، وأن التحول الرقمي من وجهة نظره هو أحد التحديات التي تواجه السينما المصرية.

 

وأشار الناقد الفني طارق الشناوي إلى أن مشكلة الإنتاج السينمائي ليست في الحاضر والمُستقبل فقط، بل تمتد إلى الماضي أيضًا للحفاظ على التراث الفني، حتى لا تضيع الهوية السينمائية، وأن الدولة عليها دور مهم في الحفاظ على هذا التراث حتى لا نفقد الذاكرة السينمائية، مؤكدا ضرورة زيادة دور العرض ذات السعة الكبيرة، وأن المؤسسات الفنية والثقافية عليها دور كبير في تدعيم الإنتاج السينمائي، حتى يتسنى للمنتجين تنفيذ أعمالهم.

 

وأكدت المخرجة هالة خليل أن التحول الرقمي ساعد الشباب على إنتاج الأفلام السينمائية خارج نطاق المؤسسات الأكاديمية، ومن الضروري تدريس التكنولوجيا الحديثة في الأكاديميات التعليمية؛ لتحقيق أكبر قدر من التوافق بين الدراسة التقليدية والتحول الرقمي وتكنولوجيا الإنتاج الإعلامي عمومًا، وأوضحت أهمية أن ينال الشباب فرصهم في الهيئات الحكومية المُرتبطة بمجال السينما، لأنهم أقدر على فهم التطور التكنولوجي واستخدامه.

 

وأكد المخرج عادل عوض على أهمية التعامل مع أهم مشكلات الإنتاج السينمائي، والتي تتمثل في التوزيع، وطرح رؤية مختلفة لتحقيق عوائد يستفيد منها المنتج، ومنها زيادة دور العرض وإعادة ترميم دور العرض القديمة، مشيرًا إلى أن تنظيم ورش عمل تشمل كل عناصر الإنتاج السينمائي سيكون إضافة تُساهم في ملاحقة التطور التكنولوجي، وأن تكون الأولوية في العرض السينمائي للأفلام المصرية في دور العرض، وإتاحة الفرصة للمنتجين والمخرجين الشباب لتقديم أعمال توافق أفكار جيلهم واحتياجاته.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز