السفير خطابي يعلن انعقاد فرق عمل معنية بمخاطر الألعاب الإلكترونية
شاهيناز عزام
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الامين العام المساعد ورئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن اللجنة الدائمة للإعلام العربي، انكبت خلال اليومين الماضيين على دراسة مجموعة من القضايا تتصدرها القضية الفلسطينية المشروعة باعتبارها بندًا دائمًا على جدول الأعمال نحو لمزيد من الدعم لوسائل الاعلام العربية للشعب الفلسطيني الشقيق ضد الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية في أرض فلسطين، وخاصة في القدس المحتلة.
جاء ذلك اثناء القاء كلمته في الجلسة الافتتاحية (للدورة العادية 16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب) بالكويت.
وأضاف، أن اللجنة تابعت تنفيذ قرارات الدورة الأخيرة لمجلس وزراء الإعلام من بينها تنظيم المنتدى الإعلامي الاول عن التنمية المستدامة، وانعقاد فرق العمل المعنية بمخاطر الالعاب الالكترونية والاعلام التربوي بتعاون وثيق بين الأمانة العامة ووزارة الاتصال الحكومي والهيئة العربية للبث الفضائي.
وقال: إن اللجنة الدائمة انكبت على إعداد التوصيات المعروضة على انظار المكتب التنفيذي، الموقر متطلعين إلى وضع مقاربات ناجعة لإعطاء التعاون الإعلامي، أبعادا ملموسة ومنتجة ومنفتحة على الأنظمة التشريعية والتجارب المهنية التي يزخر بها وطننا العربي في نطاق التوجه الهادف لإعطاء دينامية جديدة للعمل الإعلامي المشترك من خلال تفعيل أدواته التوجيهية الأساسية بما في ذلك خطة التحرك الإعلامي، والخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030،والاستراتيجية الإعلامية العربية لمحاربة الإرهاب، أخذًا بعين الاعتبار ضرورات التحديث في ظل، تحولات الثورة الرقمية، والانتشار المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، تدارست اللجنة الدائمة المشروع الذي أعدته المملكة الأردنية الهاشمية بخصوص "وضع استراتيجية موحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية" والوثيقة الاستراتيجية المتعلقة بالهيمنة الرقمية العالمية وسبل مجابهتها على المستوى العربي التي أعدها اتحاد اذاعات الدول العربية.
وأشار أن اللجنة ثمنت وثيقة الاتحاد المذكورة في أفق إحكام التعامل مع هذه الشركات على غرار تجارب بعض التجمعات الإقليمية المماثلة، كما استشعرت في نطاق النقاش حول جدوى ادراج الاعلام التربوي في المقررات التعليمية الحاجة الماسة لمزيد من الجهد الجماعي والمبادرات الهادفة لتكريس الممارسات الرقمية الآمنة، واحتواء الترويج للأخبار الزائفة والتصدي للأعمال الالكترونية غير القانونية من قبيل التشهير بالأشخاص والمؤسسات، ونشر الإشاعات، والتعرض للمعتقدات أو التحريض على الطائفية وإثارة النزعات العرقية.
وقبل أن أنهي كلمتي أود الإشارة، إلى أن الأمانة العامة أعلنت عن تخصيص الدورة السابعة لجائزة التميز الإعلامي لسنة 2023 لمجال الإعلام البيئي تحت شعار "التغير المناخي والمستقبل" حيث ستمنح برعاية كريمة من دولة الكويت جوائز مالية ورمزية للفائزين مناشدًا الدول الأعضاء الإسراع بتقديم ترشيحاتها.
وجدد السفير خطابي الشكر لوزارة الإعلام بدولة الكويت، على دعمها للإنتاج الإعلامي وتشجيعها للكفاءات في التعاطي مع انشغالاتنا الكبرى بما في ذلك تحديات التنمية المستدامة بمنطقتنا العربية في أفق انعقاد الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بدولة الإمارات العربية المتحدة.