"مخاطر الهجرة بشكل عام وغير الشرعية بشكل خاص" ندوة بجامعة كفرالشيخ
محمود هيكل
نظمت اسرة طلاب من أجل مصر بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان “مخاطر الهجرة بشكل عام وغير الشرعية بشكل خاص" بكلية التربية النوعية، وذلك تحت رعاية أ.د. عبدالرازق يوسف دسوقي رئيس الجامعة وأ.د. محمد مصطفي عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور كل من أ.د. أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية وأ.د. رشدي شوقي العدوي وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورأحمد دراج المنسق العام لأسرة طلاب من أجل مصر، والدكتورة مروة غلاب المنسق العام المساعد لأسرة طلاب من أجل مصر وبحضور السادة أعضاء هيئة التدريس منسقي أسرة طلاب من أجل مصر بكليات الجامعة.
ورحبت الدكتور أماني شاكر، بالسادة الضيوف وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة وأشادت بأنشطة أسرة طلاب من أجل مصر وما تبذله من جهد ملموس بالجامعة وتشجيع للطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية وجودة النشاط الطلابي الذي يزيد من مستوى الوعي الفكري والثقافي للشباب.
وأشار الدكتور رشدي العدوي إلى أن أسرة طلاب من أجل مصر هي أسرة طلابية تسعى لتكوين مجتمع طلابي قوى متطور يسهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030، وتهدف في سبيل تحقيق رؤيتها إلى إعداد وتدريب الطلاب الجامعيين للارتقاء بالوطن والتأكيد على مكانته الكبيرة بين دول العالم، وتقديم أحدث الوسائل التجريبية للطلاب الجامعيين في مختلف المجالات التنموية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب لدفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطة التنمية المستدامة، ودعم طلاب الفرق النهائية والشباب الخريجين لوجستيا لاقتحام مجال ريادة الأعمال وانجاح تجاربهم العملية، وتحقيق التواصل بين شباب الجامعات المصرية والجامعات المختلفة في أنحاء العالم لتبادل التجارب وتطوير المهارات.
حاضر الندوة الدكتور طارق عطية عبدالرحمن المدير التنفيذي للمركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم المستمر بالجامعة وأستهل حديثه عن الهجرة غير الشرعية بأنها رحلة نحو المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به، إذ يواجه المهاجرون بدايةً خطر الإمساك بهم من قِبل حراس الحدود، وبالتالي التعرُّض للمساءلة القانونية والحبس ومواجهة مصير مجهول، سواء من الدولة التي خرج منها هذا المهاجر أم من الدولة التي سيذهب إليها، وذلك لأنه يجهل تمامًا ما قد يواجهه في طريقه من أخطار سواء أكان العبور برًا أم بحرًا، ويجهل أيضًا مصيره هناك في تلك الدولة التي ينوي الهجرة إليها.
وأشار الى أنه لا يعني ضيق العيش وعدم توافر الفرص المناسبة تعريض الحياة للخطر، وذلك لأنّ الهجرة غير الشرعية طريقة غير نظامية للخروج، كما أن الشباب يواجهون فيها كل مجهول، وهذا يُعرّض حياتهم للخطر وأحيانًا الموت، وعدم ضمان إيجاد تلك الفرصة التي سعي نحوها كثيرًا فتبوء هجرته بالفشل وتُواجه مصيرًا لا يمكن التنبؤ به، فينبغي السعي نحو فرص أخرى سواء داخل البلد أم خارجه، واتباع الطرق النظامية للسفر، فلعلّ الله يعطيك مبتغاك دون تعريض نفسك للخطر.