عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس "قومي المرأة": اهتمام بالغ من السيدة انتصار السيسي برعاية مبادرتي "دوّي ونورة" لتمكين الفتيات

مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة
مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة

قالت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيس وفد مصر المشارك بفعاليات الدورة الـ67 للجنة وضعية المرأة بالأمم المتحدة، إن هناك إرادة سياسية قوية لتمكين الفتيات في مصر، واهتمامًا بالغًا من السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية لرعاية مبادرتي "دوّي ونورة" لتمكين فتيات مصر وبدمجهما معا "دوّي يا نورة".



 

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس المجلس في فعاليات الحدث الجانبي الذي نظمته مصر بالتعاون مع يونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان حول "الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات في مصر".

وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة أهمية تبادل الخبرات حول تمكين الفتيات حيث أنهن قائدات المستقبل اللواتي سيبنين على ما تركناه لهن، منوهة بأن تمكين المرأة يبدأ بتمكين الفتيات اللاتي يشكلن خُمس السكان، موضحة تواجد 20 مليون فتاة في مصر دون سن 19 عامًا.

وشددت على حرص مصر على الاستثمار بملف تمكين الفتيات كون مصر من الدول الموقعة على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية النابعة من إرادتها السياسية، لافتًا إلى أن الاستثمار في الأطفال والفتيات هو أحد الركائز المهمة في تحقيق رؤية وأهداف أجندة التنمية المستدامة، مما يظهر بوضوح في إطار مصر الوطني الدستوري والتشريعي والمؤسسي، والجهود الوطنية المختلفة المبذولة لتمكين الأطفال والفتيات.

وقالت إن الفتيات في صميم الأولويات والاستراتيجيات والبرامج الوطنية لمصر كجزء من رؤية "مصر 2030" حيث أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة "2018-2030"، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. 

ولفتت إلى أن الحكومة المصرية تضع تمكين الفتيات كأولوية لها من خلال اعتماد وتنفيذ إطار الاستثمار الوطني للفتيات في مصر من أجل إحداث تأثير وإطلاق العنان للإمكانات غير المستغلة لـ13.8 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 10 و24 عامًا لتعزيز رأس المال البشري في مصر، وذلك من خلال تنفيذ مبادرتي دوّي ونورة ودمجهما معًا "دوّي يا نورة". 

وأستعرضت الركائز الأساسية للإطار الاستثماري في الفتيات في مصر وهي: تمكين الفتيات، حيث تكتسبن من خلالها الفتيات والشابات "10 - 24" سنة المعرفة والمهارات والقدرة على اتخاذ خياراتهن الخاصة وبناء الأصول والمشاركة في عمليات صنع القرار، بالإضافة إلى البيئة الأسرية والمجتمعية الداعمة، وتعزيز النظام والقوانين والسياسات المبنية على الأدلة لتمكين الفتيات. 

وقالت إن هذا الإطار يعتمد على اتخاذ خطوات أساسية مثل وجود أصحاب مصلحة متعددين، وافتتاح رفيع المستوى وتعزيز آلية التنسيق ورسم الخرائط الجغرافية للتدخلات للتنفيذ على الصعيد الوطني، وإطار عمل المراقبة والتقييم، والشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين، وإعداد خطة التعبئة المشتركة للموارد والإطلاق الوطني.

 

وأضافت مرسي أن هذا الإطار يعتمد أيضًا على مسرعين رئيسيين وهما التمكين الرقمي من خلال الأطر التشريعية للحماية والوقاية من الجرائم الإلكترونية واستغلال وابتزاز الفتيات على الإنترنت وفقًا لقانون رقم "175" المادة "25، 2018"، والمساواة في الوصول للتكنولوجيا الآمنة والشاملة، وتعزيز المهارات الرقمية للفتيات وكذلك الابتكار والتكنولوجيا لتوسيع فرص المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية. 

وأوضحت أن ذلك يستهدف تقليص الفجوة الرقمية وتعزيز التمكين الرقمي للفتيات والشابات، بالإضافة إلى التنسيق والشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين عن طرق الاستفادة من التكامل ضمن الأولويات والبرامج الوطنية، والعمل مع البرامج التي تركز على الفتيات مثل "نورة - دوّي"، والتعاون مع الوزارات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام. 

وأكدت أن إطار الاستثمار في الفتيات في مصر يركز على زيادة الوعي حول الموضوعات ذات الأهمية لدعم الفتيات مثل حماية الطفل، والمساحات الآمنة، والعنف ضد المرأة والفتاة، والصحة والرفاهية، والصحة أثناء الدورة الشهرية، والتعليم، وإشراك الرجال والفتيان، والحماية الاجتماعية، ومشاركة الشباب والتواصل، وإشراك القادة الدينيين والمجتمعيين، والتمكين الرقمي والسلامة من الجرائم السيبرانية.

وشددت رئيس المجلس القومي للمرأة -في ختام كلمتها- على ضرورة تعزيز تمكين الفتيات وتفعيل دورهن في بناء بلد مزدهر، حيث تمر رحلة التمكين مع "دوّي يا نورة" بخمس مراحل رئيسية وهي مرحلة الإعداد وبناء القدرات، وتنفيذ حزمة التمكين بما في ذلك محو الأمية المالية والرقمية، وإشراك الآباء والمجتمعات من خلال إجراء حوارات بين الأجيال المختلفة، ونظم الإحالة للحماية من العنف ضد المرأة والفتاة وحماية الطفل على الانترنت، وفيما يتعلق بالصحة والتغذية والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، وأخيرًا الاستمرار في برامج الشباب والشمول المالي للمرأة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز