عاجل
السبت 27 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بعد تأييد الإعدام.. رفع دعوى تعويض بـ10 ملايين جنيه ضد قاتل مهندس الدقهلية

المهندس احمد عاطف
المهندس احمد عاطف

أعلن  المستشار خالد عبدالرحمن، المحامي بالنقض، رفع دعوى تعويض بقيمة 10 ملايين جنيه، ضد المتهم بقتل صديقه المهندس أحمد عاطف ضحية الغدر.



 

وقال عبدالرحمن في تصريحات خاصة ل"بوابة روزاليوسف"، إنه رفع الدعوى عقب صدور قرار محكمة النقض برفض الطعن، وتأييد الحكم بإعدام المتهم، وأصبح حكمًا باتًا واجب النفاذ.

وأضاف أن الدعوى حملت رقم 29 لسنة 2023 مدني كلي بلقاس، ضد المتهم محمد أحمد أبوالعز، لصالح ورثة المجني عليه أحمد عاطف الشربيني حامد، وطالب خلالها بتعويض قيمته 10 ملايين جنيه.

وأوضح عبدالرحمن، أنه تم تحديد جلسة 9 إبريل المقبل لنظر الدعوى، مؤكدًا أنه في حال تنفيذ الإعدام على المتهم قبل الفصل فيها، سيتم تعديل الدعوى ورفعها ضد أسرته.

وكانت محكمة النقض رفضت الطعن المقدم من المتهم بقتل صديقه المهندس أحمد عاطف ضحية الغدر، وقضت بتأييد قرار محكمة جنايات المنصورة بإعدامه.

وفي سابق، عاقبت محكمة جنايات المنصورة المتهم محمد أحمد أبو العز بالإعدام بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لقتله صديقه المهندس أحمد عاطف عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما ألقاه في النيل للتخلص من مطالبته برد مستحقاته المالية.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد موسى، وأمانة سر عماد الجميل، ورمضان الدياسطي، والحاجب سيد عبدالعظيم.

وجاء فى قرار إحالة المتهم محمد أحمد محمد علي حامد وشهرته محمد أبوالعز 32 عامًا، صاحب شركة ‏بلاستيك، ومقيم في مدينة طلخا، إلى محكمة جنايات المنصورة، أنه في يوم ‏‏1/9/2021 قتل المجني عليه أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني، عمدًا مع ‏سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد عزما قاطعًا على قتله لما فاض به صدره من غيظ مفترى ‏وقلبا بزغ عنه بغضاؤه، فاستدرج المجني عليه موهما إياه بسداد المستحقات المالية له إلى المكان ‏المرموق سلفا، مستترا بستار الليل، وما إن وضعه موضعه ومن خلفه مياه النيل الغائرة، فدفعة بكلتا ‏يديه ملقيا بحمل جسده إلى الماء، قاصد إزهاق روحه محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير ‏الصفة التشريحية المرفق، فأنهى مقدروه من الأنفاس، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات‎ .‎

 

واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى سبقتها، وهي في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة، خطف ‏المجني عليه وذلك بطريق التحايل الواقع عليه، بأن استمال إليه بشرك الحيلة موهما إياه بسداد ‏المستحقات المالية الخاصة به، وما أن انطلت عليه فتمكن من اقتياده بداخل السيارة، وإبقائه بها لإقصائه بعيدا عن ذويه وأعين الرقباء وليتمم الجريمة محل الاتهام ‏السابق، وعلى النحو المبين بالتحقيقات‎ .‎‏ ‏

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز