مناشدات لوزيرة الثقافة باستلام قصر ثقافة ببا

ناشد رواد قصر ثقافة ببا الدكتورة نيڤين الكيلاني، وزيرة الثقافة على صفحاتهم الشخصية بسرعة توجيه تعليماتها للإدارة الهندسية بهيئة قصور الثقافة بالإسراع في استلام قصر ثقافة ببا والذي انتهى ترميمه منذ فترة، حيث إنه قدر تم إدراج فرقة ببا المسرحية في ميزانية المسرح لهذا العام، وبناء عليه بدأت الفرقة بروفاتها حتى تلحق بموعد العروض.

وقال شريف شجاع ممثل ومخرج مسرحي إن الفرقة المسرحية تقوم بعمل بروفات تتخطى ثلاثة أيام أسبوعيا، مما يضطرهم للذهاب إلى قصر ثقافة بني سويف لعمل البروفات، وهو أمر شاق جدا ولا قبله عقل، فليس هناك أكثر من معاناة السفر مسافة أكثر من أربعين كيلومتر لعدد عشرين ممثل بينهم بنات وأطفال ثلاثة أيام أسبوعيا وقصر الثقافة المنتهي ترميمه يقف على بعد خطوات قليلة منهم وهو على أهبة الاستعداد ينتظر فقط بعض القرارات العابرة، هذا وقد أشاره أنه قد ذهب للقصر لعمل البروفات ولو بشكل ودي لكن مسؤول الإنتاج الحربي المنوط به ترميم القصر رفض رفضا تامًا.

وأشار شريف شجاع إلى أن ذلك ممكنا بعد التسليم، هذا وقد أكد شجاع أن هذا حق المسؤول وأنه يستوجب على هيئة قصور الثقافة سرعة التصرف، كذلك يعاني أعضاء نادي أدب ببا نفس المعاناة حيث أكد الشاعر أحمد شعبان رئيس نادي الأدب أنه لا يمكنهم سوى تفعيل الجلسة الأسبوعية فقط وعلى استحياء، لأنها تتم داخل مكتبة القصر وهي مكان محلق بالقصر لكنه يبعد عنه كما أنه لا يصلح لإقامة الفعاليات الثقافية الكبرى ولا استضافة أدباء من خارج المحافظة لإقامة أنشطة كبرى، وحتى لو تم ذلك عن طريق تفعيل خطة الأندية مثل مناقشات النشر الإقليمي فإن الأديب المنوط به مناقشة ديوانه أو روايته يقوم بتأجير مكان خارجي لعمل حفل التوقيع والمناقشة، لذا نناشد معالي وزيرة الثقافة والسيد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بسرعة التحرك لافتتاح القصر أو حتى لترميمه، فليس معقولا أن تصرف ميزانيات للأنشطة المسرحية على سبيل الذكر لا الحصر، ولا يتم عرض منتجهم المسرحي على جمهور المدينة التي يقام فيها القصر، هذا على افتراض أن العروض المسرحية ستكون خارج المكان. يقول عصام فؤاد شاعر ومشرف نشاط مسرحي بمدرسة ثانوية، أن عدد الموهوبين في المجالات الأدبية والفنية كثر، وأنهم في حاجة لدعم قدراتهم داخل قصر الثقافة كمكان متخصص  .