عاجل
الجمعة 13 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

وزيرة الهجرة : نتابع موقف شباب المصريين الدارسين في تركيا عقب الزلزال

وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي
وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي

قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي، إننا نتابع الموقف أولا بأول مع أبنائنا شباب المصريين الدارسين في تركيا (عقب كارثة الزلزال المدمر)، ونعمل على التنسيق؛ لضمان سلامتهم وعودتهم حال تطور الأمور واستمرار توقف الجامعات، مثمنة الدور المجتمعي المهم، الذي قامت به عدد من شركات الاتصالات في مصر من خلال تقديم خدمات الاتصال المجاني من مصر لتركيا، لمدة أسبوع مجانا حتى تتمكن الأسر من الاطمئنان على ذويهم.



 

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقدته وزيرة الهجرة؛ للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية في تركيا، بحضور مساعد وزيرة الهجرة للجاليات السفير عمرو عباس، والطالب شادي السروي ممثل مركز حوار وزارة الهجرة لشباب الدارسين وشباب من الدارسين والطالب بكلية العلوم قسم الفيزياء جامعة أنقرة وعدد من الطلاب الدارسين في مختلف الولايات التركية، بحسب بيان، اليوم الخميس، لوزارة الهجرة.

 

وأضافت الوزيرة أنه سيتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإعداد قوائم لمتابعة موقف أبنائنا الدارسين في تركيا، مؤكدة الحرص على متابعة أبنائنا في أي مكان في العالم، والوقوف على احتياجاتهم خلال هذه الأزمة.  وأعربت الوزيرة عن خالص تعازيها في ضحايا الزلزال ذلك المصاب الجلل الذي أصاب سوريا وتركيا، مؤكدة أن مصر في ظهر أبنائها في أي مكان وتحت أي ظرف، مشيرة إلى حرص القيادة السياسية في مصر على توجيه الدعم للدول المتضررة من الزلزال، سواء تركيا أو سوريا.

 

وأضافت: " الموقف في تركيا صعب بالجنوب وهو موقع لا تتمركز فيه أعداد كبيرة من المصريين، لكن نعلم بوجود مجموعات من الطلبة المصريين هناك"، مؤكدة أن هناك متابعة مستمرة من وزارة الهجرة مع الطلاب المصريين من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي"، لافتة إلى نجاة أحد الشباب الدارسين يدعى "معاذ" ويدرس الهندسة بتركيا، واستطاع زملاؤه التواصل معنا والتواصل على أرقام الطوارئ التركية، بعد تأكدهم من وجوده تحت الأنقاض وتم إنقاذه.

 

وأوضحت وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أنقرة؛ لمساعدة من فقدوا أوراقهم الثبوتية من الطلاب الدارسين في تركيا، بجانب انعقاد دائم للجنة إدارة الأزمات بوزارة الهجرة، واقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة في مصر لمن تضررت جامعاتهم حال رغبتهم في العودة، وكذلك تلبية احتياجات من يواجهون تحديات في الوقت الحالي في مناطق الكارثة .

 

وتابعت وزيرة الهجرة موقف عدد من الطلاب في "كهرمان مرعش"، والتي شهدت تداعيات سلبية نتيجة الزلزال، واطمأنت على سلامتهم وحالتهم النفسية بعد ما عايشوه من كارثة إنسانية، نتمنى مرورها بسلام.

 

وأشادت بحرص الشباب الدارسين بالخارج على اكتساب العلم والمعرفة في تخصصات دقيقة، مرحبة بانضمام الباحثين والدارسين بالخارج لمجلس شباب الباحثين المصريين بالخارج، الذي تعتزم الوزارة تشكيل نواته حاليا. واستمعت وزيرة الهجرة لطلبات شباب الدارسين، المشاركين في اللقاء، من دعم توفير أوراق ثبوتية لمن فقدها خلال الزلزال، وإيجاد آلية لمعرفة كل الطلبة في تركيا؛ للاطمئنان على أوضاعهم، فضلًا عن أسئلة حول إمكانية توفير أماكن في الجامعات المصرية حال استمرار تعليق الدراسة أو حدوث مستجدات.

 

وأكدت أن مصر تساند أبناءها في كل المواقف، و"أننا حريصون على التخطيط لمستقبل أولادنا، وأننا متابعون على مدار الساعة لكل المستجدات، وننسق الجهود مع كل الوزارات والمؤسسات المعنية، سواء من حيث الأوراق الثبوتية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، أو استكمال الدراسة، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وكذلك مع وزارة الطيران المدني للتنسيق لكل الخطط المطروحة".

 

وتابعت أن هذه الأزمة لن تؤثر في مستقبل أولادنا، وجاهزون بكل البدائل، حرصا على مستقبل أولادنا، مشيرة إلى أنهم يدرسون في تخصصات دقيقة يحتاجها سوق العمل المصري، وجامعاتنا أبوابها مفتوحة لأبنائنا. وفي رسالة لعائلات الشباب المصري الذين يدرسون في تركيا.. قالت وزيرة الهجرة إن بلدنا قوية، ولن نألو جهدا في دعم أولادنا وتسهيل التواصل بين الشباب في مختلف المدن المنكوبة والاطمئنان على انتقالهم لأماكن آمنة لحين استقرار الأوضاع، في المدن الأكثر تضررًا، ومن بينها كهرمان مرعش، ديار بكر، ملاطيا، سمسور، أورفا، كيليس، ديلوك، هاتاي، عثمانية، وغيرها.

 

وأكدت وزيرة الهجرة تخصيص مجموعة عبر (الواتس آب) للمتابعة اللحظية لموقف أبنائنا الدارسين في تركيا، كما خصصت وزارة الخارجية المصرية أرقام هواتف على مدار الساعة للإبلاغ عن مفقودين أو مصابين أو طلب مساعدة في أنقرة ودمشق، كما تم الإعلان عن إرسال فرق إغاثة لدعم جهود الإنقاذ في الدولتين. وأثنت وزيرة الهجرة على الشباب المصري، الذي يواجه بثبات وإيمان أحد أصعب الفواجع الإنسانية، متمنية لجميع المصريين بتركيا وسوريا السلامة وأن تمر تلك الأزمة بسلام.

 

وأكدت استمرار إمدادهم بالمعلومات واستمرار التواصل للاطمئنان عليهم، حيث أعلنت وزارة الخارجية تخصيص أرقام الهواتف التالية للإبلاغ عن أية حالات إصابة أو طلب المساعدة: السفارة في أنقرة: 00905497695566/ السفارة في دمشق: 00963112144886 - 00963112144885.

من ناحيته.. أوضح ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار في تركيا شادي السروي، أن المعلومات المتاحة الآن أن جميع الطلاب المصريين في تركيا في أمان، ولم تحدث وفيات منهم، مشيرا إلى أن مركز الزلزال كان في الجنوب التركي، في حين يتركز أغلب المصريين في الشمال والشرق والغرب، وتتواجد مجموعات من الطلاب في الجنوب، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة مع وزارة الهجرة والسفارة المصرية في تركيا.

 

وأضاف السروي أن هناك عددا من الجامعات أعلنت تأجيل الدراسة لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، وأخرى أعلنت تعليق الدراسة لفترة مفتوحة، مؤكدا الحرص على التواصل بين جميع الشباب المصري الدارسين في تركيا؛ للاطمئنان على بعضهم البعض، وتقديم الدعم لقاطني المناطق المتضررة، واستضافتهم في مدن أخرى أقل تضررا، مثمنا متابعة الدولة المصرية لموقف أبنائها والاطمئنان عليهم أولا بأول.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز