نقاد بملتقى الإبداع: "خلف الظل" تحاكى الأدب العالمي في تصنيف أدب الأوبئة

عقدت بقاعة فكر وإبداع بمحور ملتقى الإبداع بالبرنامج الثقافي لمعرض القاهرة للكتاب في دورته الـ 54 ندوة مناقشة المجموعة القصصية بعنوان "خلف الظل بعشر خطوات" من تأليف الكاتبة رانيا هلال، الصحفية بجريدة روزاليوسف والتي ناقشها كل من الناقد الدكتور محمد سلیم شوشة، والكاتب الصحفى عمر شهريار، والتي أدارها الكاتب والناقد رحاب الهواري، وبحضور عدد من نفاد وكتاب وصحفيين وجمهور من معرض الكتاب.

وقالت الكاتبة رانيا هلال، أن ما كتب خلال فترة وباء كورونا التي أفرزت العديد من السرديات، وعلى الرغم من أنها فترة غير دائمة فلا يمكننى الجزم بأنه يمكن إطلاق ما كتب عن كورونا بأنه أدب كورونا أو أدب العزلة.

وقالت رانيا هلال، إن نصوص المجموعة تتسم بكونها متتالية، فالشخصيات فى المجموعة واحدة، والتي بدأت في كتابتها مع بداية الإغلاق التي عرفت بـ"الحجر المنزلى" والتي ضربت العالم بسبب فيروس كورونا، فتلك كانت أول مرة نمكث فيها فترة مطولة فى المنزل، وفى القصص عبرت عن المتغيرات التي تتعلق بى، من خلال المجتمع، وفجأة تصاب المدينة بالصمت، تلك المدينة التي عرفت بالضجيج، من هنا وجدت نفسى أرصد حركة كل ما هو حولى، بشرا أو حيوانات. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت إلى إعادة التفكير فى المسلمات فى مجتمع شرقى، من وجهة نظر المرأة.

وذكرت رانيا هلال أنها كانت تتابع وترصد ما يحدث حولها، فمثلا بعض الحيوانات ولدت في زمن كانت الشوارع فيه خاليك فظنت أن هذا الوضع هو الطبيعي، والبعض الآخر منها عرف معنى الراحة من أذي البشر لهم فاعتقد أن المعاناة انتهت.

في هذه الفترة صرنا نلاحظ أبسط التفاصيل حولنا، وكنت أرصد واكتب على استحياء، وشجعنى البعض على الكتابة ورأيت أن أكتب من منظور مختلف يمتزج فيه الذاتية باعتبارها لحظة فريدة للعالم والآن حينما أقرأ واستعيد ما حدث اشعر بدهشة كبير وأسعد لأننى دونت ما حدث.

وقال الدكتور محمد سليم شوشة، برأيي أن هذه المجموعة القصصية متميزة، وخاصة جدا وهي من نوع السهل الممتنع في بساطتها واعتمادها على ما يرتبط بالبديهة والفطرة وكيف أن السرد يمكن أن يكون بوابة لمراجعة الحياة والتأمل وإثارة الأسئلة.

ورأي محمد سليم شوشة، أنه على الرغم من أن هناك العديد من الكتابات التي كتبت عن وباء كورونا إلا أنه من الصعب جدا أن تكتب مجموعة قصصية عن كورونا فقط، فهي لم تكن تكتب لتطاوع كورونا أو متطلباتها، بل حافظت على أسلوبها وقناعاتها.

وأوضح محمد سليم شوشة أن الأدب العالمي يعرف تصنيف أدب الأوبئة، مثل أدب الحروب، والذي تندرج السرديات على تنوعها تحته، ولكن الجديد على أدب الأوبئة أو الحروب هو ادب التدوينات المرتبطة بهذه السرديات، وهذه الأنواع الجديدة من الكتابة تتشكل بسرعة كبيرة ونابعة من التحولات التي نعيشها.

ورأي محمد سليم شوشة، أنه على الرغم من أن هناك العديد من الكتابات التي كتبت عن وباء كورونا إلا أنه من الصعب جدا أن تكتب مجموعة قصصية عن كورونا فقط، فهي لم تكن تكتب لتطاوع كورونا أو متطلباتها، بل حافظت على أسلوبها وقناعاتها.

وأوضح شوشة أن الأدب العالمي يعرف تصنيف أدب الأوبئة، مثل أدب الحروب، والذي تندرج السرديات على تنوعها تحته، ولكن الجديد على أدب الأوبئة أو الحروب هو ادب التدوينات المرتبطة بهذه السرديات، وهذه الأنواع الجديدة من الكتابة تتشكل بسرعة كبيرة ونابعة من التحولات التي نعيشها.

وقال الشاعر والناقد عمر شهريار إن هذه المجموعة تتكون من 20 قصة وتدور في أجواء كورونا والعزل وهي أقرب إلى أن تكون متتالية قصصية وليس مجموعة قصصية عادية، ونجحت رانيا هلال في كتابة مجموعة قصصية مترابطة دون أن نلحظ أو نجد تشابها أو تكرارا بين قصة وأخرى، فهي أشبه بقطع متراصة مترابطة تكمل بعضها بعضا لتكون جدارية فنية كبيرة عنوانها كورونا والعزل.

وقال عمر شهريار إن هذه المجموعة تتكون من 20 قصة وتدور في أجواء كورونا والعزل وهي أقرب إلى أن تكون متتالية قصصية وليس مجموعة قصصية عادية، ونجحت رانيا هلال في كتابة مجموعة قصصية مترابطة دون أن نلحظ أو نجد تشابها أو تكرارا بين قصة وأخرى، فهي أشبه بقطع متراصة مترابطة تكمل بعضها بعضا لتكون جدارية فنية كبيرة عنوانها كورونا والعزل.