عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
معرض القاهرة الدولي للكتاب
البنك الاهلي

"ملتقى الإبداع": "الهنداو: طرف من سيرة الصحراء" توثق سيرة ذاتية لعادات الواحات

جانب من ملتقي الابداع
جانب من ملتقي الابداع

عقدت بقاعة "فكر وإبداع" ندوة نقدية من نشاط محور "ملتقى الإبداع" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة للكتاب في دورته الـ54، حيث نوقشت المجموعة القصصية بعنوان "الهنداو: طرف من سيرة الصحراء" من تأليف الكاتب الدكتور وليد غالي الصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع، والتي ناقشها كلا من الكاتب الصحفي أسامة الرحيمي، والكاتب والناقد طارق فهمي حسين والتي أدارها الكاتبة والناقدة نسرين البخشونجي، بحضور عدد من النقاد والكتاب وجمهور المعرض.



وفى البداية قال الناقد طارق فهمي حسين، أن المجموعة القصصية متميزة لأنها تحمل تصور مهم، بها توثق سيرة ذاتية لعادات الواحات الداخلة .

وقدم الكاتب أسامة الرحيمي، رؤيته النقدية عن المجموعة القصصية وما بها من هنات، لها معنى ومغزى مهم وتحمل رسالة لعادات وتقاليد بقعة مهمة من بقاع الأرض بمحافظة الوادي الجديد.

وقال الدكتور وليد غالي، إن المجموعة القصصية تتناول من القرى القديمة التي وردت اسم حيز الهنداو بالواحات التي ينزل فيها المتولى بالهنداو، وهى تاتى محلة وصول لقوافل النيل، وخاصة أن المجموعة القصصية.

وأشار إلى أن الواحات عالم ساحر يحمل بين رماله ووديانه أسرار كثيرة قد تتطابق مع معظم الحياة في الريف المصري، وإن كان للصحراء طابع خاص ووقع صاحبنا في غرام الواحات منذ أن رحل عن عالم وسط البلد في القاهرة إلى الواحات وهو طفل صغير، ووقع هو والأطفال في مثل سنه ضحية أضحوكة الكبار حين كانوا يطلقون عن الواحات "وراء الشمس" فدنوا أنهم ينظرون إلى الشمس من الجانب الآخر”.

وقال: إنه عندما كبرت وبدأت رحلات هنا وهناك أكتشفت أنني قد أصابتني لعنة الوقوع في حب المكان وتفاصيله، الحكايات في هذا الكتاب مجرد قطرة في محيط حكايات الواحات التي سمعناها من جدودنا واباءنا وعايشناها بأنفسنا.. سيرة مكان من زمن فات قصص قصيرة وخواطر مثيرة حول الواحات وطبيعتها الخلابة ودروبها الصعبة، مكان يترك في النفس علامة وفي الوجدان شبح يظل يطاردك أينما ذهبت ولكن الحسرة عندما تعود فلا تجد نفس المكان الذي عششت فيه من قبل كالهدهد والطنبور، تجد فقط روائح من الزمن البعيد تقلص احساسك بالوحدة والملل".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز