بشائر خير للمصريين 

يكثف الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية من جهودهم لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق اعلى معدلات التنمية، لتحقيق حياة كريمة للمواطنية وتنامي معدلات القدرات المصرية في كافة المجالات، وتأتي بشائر تلك الجهود على النحو التالي:

١- الملف الاقتصادي حاضرًا بقوة في جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسيوية، ففي زيارته للهند؛ وحضور احتفالية يوم الجمهورية الهندية، وإجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، كان الاقتصاد حاضرًا من خلال التوافق على زيادة التبادل التجاري إلى 12 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة، فيما تزايد حاليًا رغم التضخم العالمي ليصل إلى 7.2 مليار دولار وأيضًا تعزيز التعاون في المجالين الاستثماري والعسكري.

٢- من الهند توجه الرئيس إلى أذربيجان، حيث عقد اجتماعًا مع كبار رجال الأعمال والاقتصاد ورؤساء كبري الشركات وممثلي الجهات الحكومية المختلفة؛ بهدف تعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، وبالأمس، وصل سيادته إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.



٣- رسائل طمأنة للمواطنين حول الوضع الاقتصادي، حملتها تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي أجراه على هامش زيارته التفقدية لمشروعات مدينة "حدائق العاصمة"، حيث أعلن انتهاء أزمة البضائع المتراكمة في الموانئ، وأن متوسط البضائع الموجودة بكافة الموانئ المصرية الآن يعادل تقريبًا المتوسط الذي كان يتم تداوله على مدار الأيام والشهور التي سبقت الأزمة، مع الإشارة إلى أن العمل جارٍ على تفعيل مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية بالتنسيق مع البنك المركزي وأن التطبيق سيكون قريبًا. مقتطفات من هذه التصريحات بقسم الأخبار المحلية.



٤- نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري، من وكالة "ستاندرد أند بورز" التي ثبتت تصنيف مصر الإئتماني عند مستوى B للمرة الثامنة على التوالي بنظرة مستقبلية مستقرة، وتعليقًا على ذلك صرح  الدكتور محمد معيط وزير المالية أن تقرير الوكالة بمثابة شهادة ثقة دولية جديدة بأن الاقتصاد المصري يبدأ في التعافي من تداعيات الظروف العالمية الاقتصادية الاستثنائية، وأن الحكومة نجحت في التعامل مع هذه الظروف بقرارات وإصلاحات متوازنة ومتكاملة، تعكس التنسيق الكامل مع البنك المركزي لضمان استقرار الوضع الاقتصادي.



٥- صدور تقرير لوكالة "رويترز" تناول توقعات باستقرار العملة الوطنية خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن ذلك نتيجة لكافة الخطوات التي تتم خلال الفترة الماضية.