عاجل
الخميس 10 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
معرض القاهرة الدولي للكتاب
البنك الاهلي

"في بيتنا مجرم" كتاب جديد للكاتب ممدوح حسن في معرض الكتاب

في بيتنا مجرم
في بيتنا مجرم

يشارك الكاتب الصحفي ممدوح حسن في معرض الكتاب لهذا العام بكتاب " في بيتنا مجرم" عن دار المفكر العربي.



 

يقدم خلاله مجموعة من الجرائم التي هزت مشاعر المجتمع وقال في كتابه  "من جنون الحب إلى القتل.. ومن الوفاء إلى الغدر.. ومن السكينة والرحمة بين الزوج وزوجته إلى الطلاق والانكسار والقتل.. ومن الأمن والأمان في بيوتنا إلى السرقة بالإكراه من أقرب الناس.. يكشف الكاتب ممدوح حسن في كتابه الجديد العالم الغامض بالأسرار والمفاجآت الذي اقتحمه في كتابه الجديد "في بيتنا مجرم" بخبرته في قسم الحوادث على مدار أكثر من 30 عاما واختار 32 جريمة في 3 اجزاء 495 صفحة حقق فيها وتابع أحداثها على مدار عامين منذ اللحظة الأولى للجريمة حتى  أسوار المحاكمة، قام خلالها بلقاء الجانى الذي أصبح مجرما للمرة الأولى.. للإجابة عن الأسئلة الممنوعة، كما التقى مع أسرته وأسرة المجني عليه، وغاص الكاتب بين سطور أوراق تحقيقات النيابة ومحاضر الشرطة ليقدم حكاية الجريمة الكاملة، ويدق الباب على كل بيت بقوة ويقرع جرس إنذار مبكر عنوانه احذر واحترس "في بيتنا مجرم".

 

قدم الكاتب منذ شهر كتاب "الجريمة تفيد " ان هناك جرائم شغلت الرأي العام كجريمة مقتل نيرة أشرف وسلمى بهجت في المنصورة والزقازيق علي يد زملائهما بالإضافة إلى جريمة قتل الإعلامية شيماء جلال على يد قاض، انها جرائم بمثابة جرس الإنذار المبكر لظاهرة يعاني منها المجتمع وتشغل الرأي العام، وان تكرار تلك الجرائم خلال الفترة الماضية، يثير ذعرا وجدلا بين كثيرين، بشأن أسباب تلك الجرائم، وما الدوافع الخفية التي تجعل أشخاصا فوق مستوى الشبهات مثل طالب جامعي أو قاض مرموق يتورطون في ارتكابها. 

 

وكان قد صدر للكاتب العام الماضى كتابان عن دار المفكر العربى  "صحافة الجريمة" الدليل العملي لصحفي الحوادث في 370 صفحة ركز على اهمية كتابة قصة حوادث انسانية ومصادر محرر الحوادث والاسئلة الهامة لتنفيذ قصة جريمة  و"الحكمة من افواه المجرمين" رصد اعترافات المجرمين بأسلوب أدبي، والتعارف على ظروف الجريمة، ومن ثم تجنب الوقوع أو ارتكابها، كما يساعدنا على الابتعاد عن هواجس الانتقام حتى لا يصبح من يتهور قاتلا أو مقتولا أو سارقا أو مسروقا ووقتها سيكون مصير من فقد عقله "السجن" أو ربما الإعدام حسب نوع الجريمة.  

 

وركز في الكتاب على النجاة من الوقوع في الجريمة من خلال الاستفادة من اعترافات مرتكبيها بمحاضر الشرطة أو تحقيقات النيابة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز