عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. "دافوس": يمكن إحداث ثورة في تعزيز المرونة المناخية

 أكد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية أنه من خلال التعاون والتحلي بالجرأة في مواجهة المخاطر، يمكننا إحداث ثورة في تعزيز المرونة المناخية في العمليات وسلاسل التوريد والسوق وفي دور المدير المالي لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري.



 

 

وأفاد المنتدى الاقتصادي العالمي- في بيان، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، بأنه في ضوء الأزمات العالمية المستمرة والمتداخلة- من جائحة كورونا مرورا بالحرب في أوكرانيا وصلا إلى تداعيات أزمة تغير المناخ- فإن كل هذه المؤثرات من شأنها أن تخاطر بإصابة التقدم في أي مجال بحالة من الشلل.

وذكر المنتدى أنه في مثل هذه الأوقات المحفوفة بالاضطرابات، قد يبدو الحفاظ على الوضع الراهن بمثابة الطريق الأضمن.

 

وأضاف: "لكن في هذه اللحظات نحتاج إلى الجرأة أكثر من أي وقت مضى"، موضحا أن تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول نهاية العقد يتطلب التزامات طموحة ومتابعة مخصصة.

كما أكد منتدى دافوس، بحسب البيان، أن للقطاع الخاص دورا حاسما يلعبه، لافتا إلى أن كبار المسؤولين الماليين في وضع فريد يمكنهم من تحويل مسار المحادثات إلى تغييرات عملية في الميزانية العمومية.

ويتساءل العديد من المديرين الماليين حول كيفية ضمان ليس فقط استقرار الأرباح النهائية لشركاتهم ماليًا ولكن أيضًا عن النتيجة النهائية للعالم.

ووفقًا لورقة بحثية صدرت مؤخرًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي، هناك حالة واضحة للعمل على التكيف مع تغير المناخ تسمح للشركات بتجنب الخسائر الاقتصادية من خلال زيادة المرونة في سلاسل القيمة لزيادة الإيرادات وتوفير التكاليف من خلال الاستفادة من فرص النمو والابتكار والكفاءة والاستفادة من النتائج المفيدة للطرفين التي تنتج عن حماية المجتمعات والنظم البيئية.

وتساءل المنتدى الاقتصادي العالمي في البيان: من أين يجب أن يبدأ المديرون الماليون؟

أولا: التواضع والاعتراف بما لا نعرفه؛ فأفضل مكان للبدء هو طرح الأسئلة، يمكن أن تبدأ هذه الاستعلامات رحلات مهمة لجلب الخبرة اللازمة وإنشاء عمليات للتأثير، فعلى سبيل المثال، يسأل الكثيرون ما إذا كانت هناك وسائل أكثر إنتاجية لتعويض الانبعاثات، وتشمل الأسئلة الرئيسية الأخرى كيفية حساب التنوع البيولوجي "كيف تؤثر المنظمة على الطبيعة"، وكذلك لرأس المال البشري "كيف تدعم المنظمة جهود إعادة تشكيل المهارات".

ثانيا: توفير مساحة آمنة للفشل.. تاريخياً كان المديرون الماليون يميلون إلى التقليل من الالتزام والإفراط في التسليم، ولكن ليس لدينا الرفاهية للقيام بذلك بأمان بعد الآن، ويجب أن نجد طريقة تجعلنا نشعر بالراحة في المخاطرة بالإفراط في الالتزام ونقص التسليم إذا أردنا خلق مستقبل أكثر مرونة واستدامة.

ثالثا: ضمان الشفافية والمساءلة.. يركز المديرون الماليون بالفعل على بيانات الشركة وتقاريرها؛ فالآن يجب علينا توسيع نطاق ذلك ليشمل مقاييس أصحاب المصلحة أيضًا.

رابعا: متابعة الانتقال العادل إلى صافي الانبعاثات الصفري أمر بالغ الأهمية، كيف يمكننا ضمان أن تمتلك البلدان النامية ذات أقل مساهمة في المشكلة، الموارد اللازمة لتكون جزءًا من جهود الانبعاثات الصفرية؟ سيحتاج الرؤساء الماليون للشركات العالمية إلى التفكير بعناية في كيفية قياسهم للنجاح في السياقات المحلية المختلفة مع وضع ذلك في الاعتبار. خامسا وأخيرا: الاعتراف بأنه لا يمكن لأحد تحقيق ذلك بمفرده؛ إذ يتطلب التأثير الحقيقي تحولا هائلا في السوق- وهذا يتطلب نهجا منسقا من جانب القطاع الخاص.

واختتم المنتدى بيانه بالقول إنه من خلال التعاون والتحلي بالجرأة في مواجهة المخاطر، يمكننا إحداث ثورة في دور المدير المالي وتعزيز المرونة المناخية في العمليات وسلاسل التوريد والسوق.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز