عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الإعلام البديل بين المصداقية والتضليل".. كتاب جديد للدكتورة هبة عبدالعزيز.. وخبراء: جهد بحثي رصين  

أكد د. حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق، أن وسائل الإعلام الإلكتروني لن تلغي وسائل الإعلام التقليدية، وستبقى كل الوسائل الإعلامية موجودة وتتكامل مع بعضها البعض.



وأشاد مكاوي خلال الندوة التي استضافتها مكتبة مصر العامة أمس لمناقشة كتاب الإعلام البديل بين المصداقية والتضليل للدكتورة هبة عبدالعزيز، نائب رئيس تحرير الأهرام بالجهد الكبير الذي بذلته المؤلفة، موضحًا أن المهم هو المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام بغض النظر عن نوعها، والذي يجب أن يلبى احتياجات واهتمامات الرأي العام.

 

 

من جانبه، قال الكاتب والباحث فى مجال الإعلام الرقمي حسام الضمرانى، إن كتاب " الإعلام البديل بين المصداقية والتضليل" من الكتب الأكاديمية الرصينة والتي تجمع بين المنهج العلمى فى تحليل الظواهر المجتمعية من مداخل إعلامية؛ وكيف اصبحت شبكات التواصل الاجتماعى تلعب دور الإعلام البديل بالمقارنة بوسائل الإعلام التقليدية (لمقروءة، المسموعة، المرئية).

 

 

وطالب "الضمراني" مؤلفة الكتاب الدكتورة هبة عبدالعزيز، نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام بأن يكون هناك جزء ثان من هذا الكتاب يتناول تأثير الشبكات الاجتماعية في الأجيال (z, y) من مواليد منتصف تسعينيات القرن الماضى حتى نصف العقد الأول من القرن الحالي، ومواليد منتصف العقد الأول من القرن الحالي إلى اليوم؛ حيث يشكلان خمس مجتمعنا المصري ما يعتمدون الشبكات الاجتماعية مصادر للأخبار بديلة عن وسائل الإعلام التقليدية، وما تشكله تلك الشبكات من تحد كبير فيما يتعلق بمصداقية المحتوى الإعلامي الذي تنتجه وسائل الإعلام التقليدية فى ظل دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تتيح التلاعب بالمحتوى النصي والمرئي والمسموعي عبر تقنيات التزييف، وأن مواجهتها يتمثل فى مناهج التربية الإعلامية بالمدارس، وتدريب هذه الأجيال على التعامل مع ما يتلقون من محتوى عبر الشبكات الاجتماعية بعقلية نقدية، وكيفية استخدام الادوات ذات المصادر المفتوحة للتأكد من المحتوى على الشبكات الاجتماعية، والتي تتيحها محركات البحث مثل جوجل، وغيرها.

 

 

 

بينما أوضحت الدكتورة هبة عبدالعزيز نائب رئيس تحرير الأهرام أن التنوع الكبير من شبكات التواصل الاجتماعي، الذي يسيطر الآن على مختلف قطاعات الرأي العام خاصة من الشباب يعكس أهمية وخطورة الإعلام البديل الذي أصبح في الواقع هو المسيطر وليس البديل، فقد أدت حالة التزاوج بين الكمبيوتر وتكنولوجيا الاتصال الحديثة إلى خلق إعلام له طابع دولي يتخطى الحدود, يتسم بسرعة تغطية الأحداث ونقل الأخبار، وكذلك سهولة التصفح والحصول على المعلومة والبحث عنها، لكنه يعانى من عدم القدرة على التحقق والوثوق من صحة ومصداقية العديد من البيانات والمعلومات التي تحويها شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك سهولة المساس بالقيم الدينية والاجتماعية للمجتمعات، وضعف السيطرة على نشر العنف والتطرف والإرهاب، يضاف إليها انتهاك الخصوصية وحقوق النشر والملكية الفكرية وارتكاب الجرائم الإلكترونية.

وطالبت بضرورة تقنين ما يسمى بصناعة المحتوى على الإنترنت، بعدما أصبح متاحًا لأي شخص تقديم محتوى قد يخالف القيم والعادات ويسبب مشكلات مجتمعية كثيرة جريا وراء الترند.

حضر الندوة وحفل التوقيع عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ومجموعة من الكتاب والباحثين والصحفيين والمهتمين بالإعلام الرقمي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز