عاجل| العالم يواجه لحظة الحقيقة.. عام المصير والأيام الصعبة.. والكنز في مصر
عادل عبدالمحسن
في الأشهر المقبلة، سيواجه العالم محاولات للحد من التضخم والاضطراب في أسواق الطاقة وعدم اليقين بشأن إلى أين ستذهب الصين بعد الوباء.
ربما يعجبك
وتسرد مجلة The Economist تسعة مواضيع يجب أن توليها اهتمامًا وثيقًا للعام الجديد.
1. كل العيون على أوكرانيا
تعتمد أسعار الطاقة والتضخم وأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي ونقص الغذاء على كيفية تطور الصراع في الأشهر المقبلة.
وقد يشكل التقدم السريع لأوكرانيا في المعركة من الأشهر الثلاثة قبل الأخيرة من العام الماضي تهديدًا لفلاديمير بوتين، ولكن عادت القوات الروسية إلى توجيه ضربات موجعة لأوكرانيا ويبدو أن العمليات القتالية على الجبهة تتجه للجمود هو النتيجة الأكثر ترجيحًا.
وستحاول روسيا إطالة أمد الصراع على أمل أن يؤدي نقص الطاقة والتحولات السياسية في أمريكا إلى حرمان كييف من الدعم الغربي.
2. الركود قادم
سوف تسقط الاقتصادات الكبرى في العالم في حالة ركود، وتقوم البنوك المركزية بالفعل برفع أسعار الفائدة على أمل كبح التضخم، نتيجة للوباء ونتيجة لارتفاع أسعار الطاقة.
وإذا كان الركود في أمريكا معتدلاً نسبيًا، فستواجه أوروبا ضربة قاسية، وبشكل عام، سيشعر العالم كله بالألم، وسيضرب أقوى دولار الدول الفقيرة التي عانت بالفعل من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل أقوى.
3. بصيص أمل المناخ
لتجديد احتياطياتها من الطاقة، تعود البلدان بشكل جماعي إلى الوقود الأحفوري القذر. لكن على المدى المتوسط، سيسرع القتال الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، وستصبح بديلاً آمنًا للهيدروكربونات، بالإضافة إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فإن الطاقة النووية والهيدروجين في ازدياد.
يشار إلى أن مصر بمثابة كنز للطاقة الشمسية وطاقة الرياح لذلك اتخذت خطوات كبيرة في هذا المجال وأصبحت قبلة العالم للاستفادة من هذه الكنز، قامت الدولة المصرية بالعديد من الإجراءات والمبادرات لدعم جهود التحول الطاقي في مصر، بإنشاء أكبر محطة للطاقة شمسية في العالم بمنطقة بنبان في أسوان، بخلاف محطات إنتاج الطاقة من الرياح في السخنة، بالإضافة إلى الشروع في إقامة محطة الضبعة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.
كما تم الانتهاء من تنفيذ 13 مشروعاً لتدفيع غازات الشعلة، واستغلالها كوقود لتشغيل المولدات والأفران، بديلاً عن السولار في 10 شركات تابعة للقطاع، وكذلك الانتهاء من تنفيذ 88 مشروعاً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء في 31 شركة، فضلاً عن تركيب وتشغيل خلايا الطاقة الشمسية في 21 شركة بقدرة إجمالية 1350 كيلو وات.
ويجري حالياً التخطيط لتنفيذ 3 مشروعات في مجال البتروكيماويات الخضراء، وهي مشروع استخلاص زيت الطحالب لاستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي، بطاقة إنتاجية 350 ألف طن سنوياً، باستثمارات 600 مليون دولار لخفض 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأوضح أن هناك مشروعاً آخر لإنتاج البلاستيك القابل للتحلل، بطاقة إنتاجية 75 ألف طن، واستثمارات 600 مليون دولار، ومشروع ثالث تحويل مخلفات البلاستيك إلى زيت، لاستخدامه كمادة خام لتصنيع البولي إيثيلين بطاقة إنتاجية 30 ألف طن سنوياً باستثمارات 50 مليون دولار لخفض 63 ألف طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.
4. الصين في ذروتها؟
في وقت ما في إبريل، ستتفوق الهند على الصين من حيث عدد السكان، وسيبلغ عدد سكانها 1.43 مليار نسمة.
مع تراجع عدد سكان الصين وكفاح اقتصادها، سيكون هناك نقاش حول ما إذا كانت قد وصلت إلى ذروتها وبدأت في التلاشي.
وإذا تباطأ النمو الاقتصادي، فسيعني ذلك أن الصين لن تتفوق على أمريكا أبدًا.
5. انقسام في أمريكا
على الرغم من أن أداء الجمهوريين كان أضعف مما كان متوقعًا في الانتخابات النصفية، فإن الانقسامات الاجتماعية والثقافية حول الإجهاض واقتناء الأسلحة والقضايا الحساسة الأخرى سوف تتعمق فقط بعد سلسلة من الأحكام المثيرة للجدل التي أصدرتها المحكمة العليا، سيضيف الدخول الرسمي لدونالد ترامب إلى السباق الرئاسي عام 2024 الوقود إلى النار.
6. النقاط الساخنة الجديدة
يؤدي التركيز المستمر على الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم خطر نشوب صراع في أماكن أخرى.
وبينما تشتت انتباه روسيا، تندلع الصراعات في فناء منزلها الخلفي.
وقد تقرر الصين أنه لن تكون هناك فرصة أفضل من تلك لضم تايوان.
ويمكن أن تشتعل التوترات بين الهند والصين في جبال الهيمالايا.
وماذا لو حاولت تركيا الاستيلاء على جزيرة يونانية في بحر إيجه؟
7. تغيير معالم التحالفات
تتفاعل النقابات العالمية مع التحولات الجيوسياسية.
وسينضم عضوان جديدا إلى حلف الناتو، الذي دعمه الصراع في أوكرانيا.
وهل تنجح الولايات المتحدة في في قيادة الشرق الأوسط والهند ضد الصين من خلال ما يسمى اتفاق بيت العائلة الإبراهيمية؟ بالإضافة إلى الحوار الأمني الرباعي و AUKUS.
8. الانتقام السياحي
احصل عليه، كوفيد! وسط رغبة عامة في الوصول إلى الحجر الصحي والحدود المغلقة، سيعود إنفاق المسافرين تقريبًا إلى مستواه في عام 2019 البالغ 1.4 تريليون دولار - ولكن جزئيًا بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.
ولن يتجاوز العدد الفعلي للرحلات السياحية الدولية "حوالي 1.6 مليار" مستوى ما قبل الجائحة لعام 2019 البالغ 1.8 مليار.
وسيظل السفر التجاري متواضعا مع قيام الشركات بخفض التكاليف.
9. التحقق من الواقع للميتافيرس
هل ستتجذر فكرة العمل واللعب في العالم الافتراضي؟
وسيجيب برنامج 2023 جزئيًا عن هذا السؤال، وستصدر Apple سماعة رأسها الأولى، وستقرر Meta ما إذا كانت ستغير الاستراتيجية أم لا استجابةً لانخفاض قيمة الأسهم.
وفي الوقت نفسه، قد يكون التحول الأبسط والأكثر فائدة هو وصول "مفاتيح الوصول" لاستبدال كلمات المرور.
جوجل نيوز
