الغرفة التجارية بالاسماعيلية: نسعي لإقامة معارض"أهلا رمضان ـ وأهلا مدارس" طوال العام
شهيرة ونيس
أشاد المهندس احمد عثمان رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، بجهود العاملين داخل منظومة الغرفة التجارية، وأعمالهم نحو تقديم مختلف الخدمات الخاصة بالتجار داخل محافظة الإسماعيلية، وما يترتب عليه من تحقيق المنفعة والصالح العام للمواطن الإسماعيلي، وهو ما يتضح من خلال استخراج "كارنيه خدمات التجار" من خلال توقيع مجموعة من البروتوكولات الخاصة بتقديم الخدمات الطبية ومعامل التحاليل وغيرها من الخدمات بنسبة تصل إلى 50%.
كما قامت الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، بتوقيع بروتوكول تعاون هو الأول من نوعه مع إحدى شركات التامين، التي تقوم بالتامين علي التاجر وتجارته مقابل سداد مبلغ 60 جنيها اشتراك سنوي بقيمة إجمالي تصل إلى مبلغ 120 ألف جنيه للتأمين ضد الحرائق أو السرقات وغيرها.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الغرفة التجارية، علي استمرار السعي نحو إقامة معارض " أهلا رمضان – وأهلا مدارس" طوال أيام العام وعدم اقتصارها فقط على شهرين خلال العام ، وبالفعل حصلنا على موافقة من قبل اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتحديد عدد من الأماكن داخل قرى ومراكز محافظة الإسماعيلية، وإقامة مجموعة من الشوادر التجريبية داخل هذه الأماكن لمدة شهرين متتالين لإثبات نجاح التجربة من عدمه، تمهيدا لافتتاح العشرات من شوادر بيع السلع في مختلف القري والمراكز طوال العام بأسعار زهيدة وعدم اقتصارها داخل المدينة فقط، مع البدء في فعاليات المعارض التموينية أواخر يناير القادم. واكد عثمان علي التعاون بين الغرفة ووزارة التموين لتوفير جميع السلع التموينية اللازمة للمواطن الإسماعيلي داخل معارض الغرفة، من زيت –سكر-أرز " وغيرها، بالإضافة إلى العمل على تامين تلك المعارض ضد العوامل والتقلبات الجوية. وأشار رئيس الغرفة التجارية إلى مدي التعاون والاهتمام من جميع قطاعات الدولة، بالتركيز على خدمة المواطن المصري وتوفير جميع السلع اللازمة لحياته اليومية، ومن خلال تلك التعاون والاهتمام من جميع القطاعات بوجه عام ومن قبل وزارة التموين بصفة خاصة والتي تقوم بتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطن، مما يجبر التاجر علي التقليل من الأسعار وعدم التلاعب بمصلحة المواطن من حجب السلع عن البيع. واختتم المهندس احمد عثمان رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، تصريحه لـ " بوابة روزاليوسف"، قائلا: نحن نعمل بمبدأ " الناس هترتاح الحكومة هترتاح ".