لجنة طبية من القوات المسلحة للكشف على أصحاب الهمم بجامعة الأزهر
السيد علي
وجه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكر والتقدير للقوات المسلحة وزارة الدفاع والإنتاح الحربي، متمثلة في إدارة التجنيد والتعبئة (منطقة تجنيد وتعبئة القاهرة)؛ لجهودهم في دعم أبنائنا الطلاب من أصحاب الهمم في مختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم والتيسير عليهم، لافتًا إلى أن هذا عهدنا بالقوات المسلحة المصرية خير أجناد الأرض، التي ما عهدناها إلا داعمة للوطن والمواطن في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال استقباله والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب؛ لجنة متخصصة من إدارة التجنيد والتعبئة بمنطقة تجنيد وتعبئة القاهرة اليوم (القومسيون الطبي العسكري) برئاسة العقيد أركان حرب أحمد منير أبو طالب، نائب مدير منطقة تجنيد وتعبئة القاهرة، والعقيد محمد محمود حسن، رئيس قسم تجنيد وتعبئة القاهرة قائد مكاتب الاتصال العسكري بالجامعات، وذلك لتوقيع الكشف الطبي على الطلاب أصحاب الهمم وذلك في مقر الإدارة الطبية بجامعة الأزهر لأول مرة في تاريخ الجامعة تيسيرًا علي الطلاب.
وعبر الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، عن امتنانه بهذا التعاون بين جامعة الأزهر والقوات المسلحة وزارة الدفاع والإنتاح الحربي، مشيرًا إلى أن المستفيد الأول من هذا التعاون هم أبناؤنا الطلاب أصحاب الهمم في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.
وأعلن العقيد محمد محمود حسن، رئيس قسم تجنيد وتعبئة القاهرة قائد مكاتب الاتصال العسكري بالجامعات، دعم وزارة الدفاع والإنتاح الحربي الكامل لأبنائنا الطلاب من أصحاب الهمم، مؤكدًا على الجاهزية والتنسيق مع مناطق التجنيد المختلفة في نطاق الوجهين: البحري بطنطا والقبلي بأسيوط؛ لإعداد لجان طبية مماثلة لتوقيع الكشف الطبي على الطلاب في الأمانة المساعدة بطنطا والأمانة المساعدة بأسيوط؛ حرصًا من القوات المسلحة على راحة طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.
جدير بالذكر أن لجان الكشف الطبي قامت اليوم، بتوقيع الكشف الطبي على الطلاب أصحاب الهمم في مقر الإدارة الطبية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وكان ذلك بحضور الدكتور أيمن السعيد، مدير عام الإدارة الطبية بجامعة الأزهر، والأستاذ عادل بكر، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، والدكتور أسامة عبد الحليم، مدير عام مستشفى الطلبة الجامعي بجامعة الأزهر.
وقد عبر الطلاب عن شكرهم لإدارة جامعة الأزهر والقوات المسلحة المصرية على هذا الجهد الطيب الذي يهدف إلى مصلحتهم ورعايتهم والتخفيف عنهم.