المونيتور الأمريكي: لهذه الأسباب.. حظى السيسي فقط من بين الزعماء الأفارقة بترحيب البنتاجون

قال موقع المونيتور الأمريكي، إن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" حظي باستقبال حار في واشنطن هذا الأسبوع، 

وزار الرئيس السيسي العاصمة الأمريكية هذا الأسبوع لحضور القمة الأمريكية الإفريقية التي جمعت بين أكثر من 40 زعيمًا إفريقيًا وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك للتخطيط والتباحث حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإفريقية.

التقي الرئيس السيسي خلال زيارته لواشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" والعديد من أعضاء مجلس النواب لإجراء مناقشات منفصلة، وجدد بلينكين، في لقائه مع السيسي، الأربعاء، "التزام الإدارة بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر" ، وناقش "دور مصر المهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة"، وأشاد بـ "العلاقات الدفاعية الثنائية المستمرة منذ عقود" بين واشنطن والقاهرة.

تعد زيارة الرئيس السيسي لواشنطن، هي الأولي له منذ أن تولى الرئيس "جو بايدن" منصبه في عام 2021، وتأتي بعد يومين فقط من تولي البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والتي تضم كلا من: السعودية ومصر والإمارات والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

والتقى السيسي أيضًا بوزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" على هامش الزيارة.

 وفقا لتقرير موقع "المونيتور"، لم تستقبل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أيا من هؤلاء الزعماء الأفارقة سوى الرئيس "السيسي"، وذلك تقديرًا للدور المصري المهم في المنطقة. 

وعلى هامش اللقاء، أشاد "أوستن" بقيادة مصر وتعاونها في تحقيق الأهداف الأمنية المشتركة.

أوستن، الذي قاد سابقًا جميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سابقًا، أشاد باستضافة مصر لقمة المناخ العالمية COP27 التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

واستشهد وزير الدفاع الأمريكي بدور مصر في إقرار السلام بالمنطقة، وإدارتها المسؤولة لقناة السويس، ومساعدتها الحيوية في تأمين وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة في أغسطس الماضي.

قال أوستن: "سنظل ملتزمين بضمان أن مصر لديها القدرات للدفاع عن شعبها وأراضيها.. لذلك سنواصل العمل مع مصر وجيرانها لتعزيز إمكانية التشغيل البيني والدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري" وذكر الموقع الأمريكي أن إدارة "بايدن" تنظر لمصر باعتبارها في وضع جيد للمساعدة في قيادة قوة المهام المشتركة (153) في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، لتعزيز المراقبة على أنشطة الخصوم (إيران وأذرعها) في تلك المنطقة المتمثلة في تهريب الأسلحة والمخدرات.   

انضمت البحرية المصرية، التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط، إلى القوات البحرية المشتركة العام الماضي، وبعد توليها قيادة قوة المهام المشتركة ستكون البحرية المصرية مسؤولة عن الدوريات متعددة الجنسيات في الممرات المائية التي تعج بالمهربين الذين يقومون بتهريب الأسلحة والمخدرات.

قال الكابتن بالبحرية الأمريكية روبرت فرانسيس قبل تسليم الشعلة إلى العميد البحري محمود عبد الستار في مقر قيادة القوات البحرية في البحرين يوم الاثنين "إنه لشرف حقيقي تسليم القيادة إلى شريك بحري إقليمي قوي بشكل لا يصدق مثل مصر".