عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

يعيد القيمة الفنية والإنسانية للأفلام الإماراتية..

عرض الفيلم الروائي الإماراتي "طقوس الماء والجبل والضوء" غدا

فيلم طقوس الماء والجبل والضوء
فيلم طقوس الماء والجبل والضوء

تعرض إحدى المنصات غدا الفيلم الروائي الإماراتي الطويل “طقوس الماء والجبل والضوء“وهو توليفة من أربعة أفلام روائية قصيرة ذات مستوى فني إبداعي مكنها من حصد جوائز عديدة في مهرجانات سينمائية دولية، وقد تم جمعها كفيلم روائي طويل في تيمة بيئية واحدة.



 

وقد أخرج الأفلام الأربعة القصيرة كل من: المخرج الإماراتي وليد الشحي (فيلم ضوء خافت)، المخرج الإماراتي عبد الله حسن أحمد (فيلم أصغر من السماء)، المخرج الإماراتي خالد المحمود (فيلم سبيل)، المخرج الإماراتي أحمد حسن أحمد (فيلم وضوء)، وهي من كتابة اثنين من أهم كتّاب السيناريو في الإمارات، السيناريست محمد حسن أحمد وأحمد سالمين، ومن إنتاج "فراديس للإنتاج الفني"

 

 

 

ويشكل عرض الفيلم الروائي “طقوس الماء والجبل والضوء “على منصة نتفليكس فرصة لإلقاء الضوء على واقع الأفلام القصيرة وما تواجهه من صعوبات وتحديات، حيث يأمل صناع الفيلم أن يحيي عرضه الآمال نحو مزيد دعم الأفلام القصيرة، والرهان عليها للنهوض بالسينما الإماراتية.

 

 
 

ويحكي “طقوس الماء والجبل والضوء“أربعة قصص مشوقة، وتدور أحداث الفيلم الأول “وضوء“ حول شقيقين يعيشان متناقضات واضحة ترسم لوحة بديعة عن الخط الفاصل بين الحياة والموت. حيث يعمل الشقيق (باهيت) طاهياً يعيش أيامه بين تذوق الطعام صباحاً وعزف العود، فيما تعمل شقيقته(باهية) في تكفين الأموات وتعيش أيامها بين العطور والروائح والكافور وهي من لوازم عملها اليومي الذي تعايش من خلاله معاني الموت والرحيل عن هذه الدنيا. ويعد كل منهما نموذج لتناقضات الحياة بكل ما فيها من تعقيدات ورؤى مختلفة.

 

ويروي الفيلم الثاني ويحمل عنوان “أصغر من السماء“ قصة معاناة أم بعد حادث سيارة في منطقة جبلية "الطويين" تفقد فيه زوجها وابنتها، أما أحداث الفيلم الثالث: “سبيل " فتدور في مزرعة صغيرة خارج المدينة حيث يعيش ولدين مع جدتهم المريضة، يمضون صباحهم في زراعة الخضروات ثم يتجهون إلى شارع لبيع حصادهم للناس، حيث يلقي الفيلم نظرة لحياتهم في محيطهم الصعب.

 

أما الفيلم الرابع الذي يحمل عنوان “ضوء خافت“ فيطرح تساؤلات عن مصير مطفأة في فانوس محطّم في فضاء يبدو وكأنّه تعرّض إلى التدمير أو إلي زلزال، ما إذا ستتمكن الفتيلة من ترميم الفانوس لتحمله إلى الأعلى ويعود كما كان، مصدراً للنور في تلك الظُلمة الحالكة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز