العاطفة تقود منتخب المغرب لتخطي فرنسا والتأهل المنتظر لنهائي المونديال

يحلم منتخب المغرب بكتابة المزيد من التاريخ المُشرف له في نهائيات كأس العالم الذي تستضيفه دولة قطر حتى 18 ديسمبر الجاري.

 

ويواجه المنتخب المغربي ندًا صعبًا ربما هو الأقوى في مواجهات أسود الأطلسي بمونديال 2022، لأنه المنتخب الفرنسي "حامل اللقب".

 

ويسعى المغرب تحت قيادة مدربه وليد الركراكي، إلى عدم الاكتفاء بالوصول لهذا الدور واستكمال ما تم العمل عليه خلال البطولة، حيث تأهل كأول مجموعة وأقصى كل من إسبانيا والبرتغال في الدورين ثمن وربع النهائي، ليكون أول منتخب عربي وإفريقي يصل لنصف نهائي المونديال في تاريخ كأس العالم.

 

ويعتبر الشحن العاطفي للاعبي المغرب، هو الأسلوب الأمثل الذي قادهم لهذه المرحلة لأول مرة في تاريخهم، حيث ربطت التقارير العالمية رقصات لاعبي المغرب مع أمهاتهم في ملعب المباراة بعد الفوز في كل مرة، كشكل من أشكال الدوافع التحفيزية للفوز ومثلتهم بالأطفال في حضرة الآباء.

 

وقد يبدأ وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب بتشكيل مكون من:

 

حراسة المرمى: ياسين بونو

 

خط الدفاع: أشرف حكيمي، جواد ياميق، رومان سايس، يحيى عطية الله

 

خط الوسط: عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، سليم أملاح

 

خط الهجوم: حكيم زياش، يوسف النصيري، سفيان بوفال

 

وسيتأهل الفائز بمباراة الليلة، لنهائي كأس العالم 2022 حيث مواجهة الأرجنتين، يوم الأحد 18 ديسمبر الجاري، الذي تأهل رسميًا بعد فوزه على كرواتيا، فيما سيلعب الخاسر مع منتخب كرواتيا، يوم السبت 17 من الشهر ذاته، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمونديال.