عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. 35 عامًا على اندلاع شرارة "انتفاضة الحجارة" ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم

انتفاضة الحجارة
انتفاضة الحجارة

يصادف اليوم الجمعة، 9 ديسمبر، الذكرى الـ35 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى “انتفاضة الحجارة”، التي فجرها الفلسطينيون في وجه الاحتلال الصهيوني، لتكون بسنواتها السبع "1987-1994"، من أهم مراحل تاريخ نضال الشعب الفلسطيني الآبي الصامد.



 

 

جريمة أقدم مستوطن فجرت الانتفاضة 

 

ذكر تلفزيون فلسطين أن شرارة انتفاضة الحجارة، انطلقت من جباليا، عقب استشهاد أربعة عمال على حاجز بيت حانون “ايريز” الاحتلالي عام 1987، بعد أن أقدم مستوطن على دهسهم بشاحنته، وهم: الشهيد طالب أبو زيد "46 عاما" من المغازي، والشهيد عصام حمودة "29 عاما" من جباليا البلد، والشهيد شعبان نبهان "26 عاما" من جباليا البلد، والشهيد علي إسماعيل "25 عاما" من المغازي.

في صباح اليوم التالي، عم الغضب مخيم جباليا، وانطلقت المظاهرات العفوية الغاضبة، والتي تحولت إلى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أدت إلى استشهاد الشاب حاتم السيسي، ليكون أول شهيد في الانتفاضة المباركة. متدحرجة من مخيم جباليا، إلى مخيم بلاطة ونابلس، سارت الانتفاضة إلى مجدها وعلوها، فاستشهد في 10 كانون الأول 1987، الفتى إبراهيم العكليك "17 عاما"، ولحقه في 11-12-1987 الشابة سهيلة الكعبي "19 عاما"، والفتى علي مساعد "12 عاما" من مخيم بلاطة، ثم قامت الانتفاضة، واشتعلت وازدهرت بمئات الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والأسرى.

 

واستمرت الانتفاضة  7 سنوات وهي تدور، في كل بيت، وعائلة، وقلم، ومنبر، وجدار، وشارع، وحارة، وحي، ومدينة، ومخيم، وقرية في الضفة، وغزة، والقدس المحتلة، وأراضي عام 1948، كما تقول الأغنية الثورية: “في كل قرية وبيت وحارة، انتفاضتنا تظل دوارة“.

 

وتشير معطيات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى إلى: استشهاد 1550 فلسطينيا خلال الانتفاضة، واعتقال 100-200 ألف فلسطيني خلال الانتفاضة، كما تشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من إعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في أحد الأطراف، بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.

 

كما كشفت إحصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي، أن 40 فلسطينيا استشهدوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، بعد أن استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.

وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسيلم" قد أصدر في الذكرى العاشرة للانتفاضة إحصائية بهذا الخصوص على النحو التالي: قتل 256 مستوطنا إسرائيليا، و127 عسكريا من قوات الاحتلال، وتم ترحيل 481 فلسطينيا من الأراضي المحتلة، وتعذيب عشرات الألوف من الفلسطينيين خلال استجوابهم، وإصدار 18000 أمر اعتقال إداري ضد فلسطينيين، وهدم 447 منزلا فلسطينيا "على الأقل" هدما كاملا كعقوبة، وإغلاق 294 منزلا "على الأقل" إغلاقا تاما كعقاب، كما جرى هدم 81 منزلا فلسطينيا "على الأقل" هدما كاملا خلال قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بعمليات البحث عن المطلوبين، وهدم 1800 منزل فلسطيني "على الأقل"، بحجة قيام أصحابها بالبناء من دون ترخيص.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز