ياسمين سمير تروي لـ"بوابة روزاليوسف" تفاصيل تجسيدها لدور "فاطمة اليوسف" في مسلسل الضاحك الباكي
أمنية فوزي
شاركت الفنانة الشابة ياسمين سمير في بطولة مسلسل "الضاحك الباكي" الذي تناول السيرة الذاتية للفنان الراحل نجيب الريحاني.
وجاء دورها تجسيدا لشخصية سيدة الصحافة المصرية "روزاليوسف"، كأول فنانة تجسد دورها في أعمال فنية.
وشارك في تقديم العمل كل من؛ عمرو عبد الجليل، فردوس عبدالحميد، رزان مغربي، محمد سليمان، مؤمن نور، ياسر الطوبجي، رامي الطومباري، محمد صلاح آدم، تأليف محمد الغيطي، إخراج محمد فاضل.
وكشفت ياسمين سمير لـ" بوابة روزالوسف" في حوار خاص عن تفاصيل دورها، وكواليس العمل، واستعدادها للدور.
كيف جاء ترشيحك إلى دور "روزاليوسف"؟
تم ترشيحي للدور من قبل الكاستينج دايريكتور "أحمد فرغلي"، والمخرج المنفذ "أشرف نار" إلى مخرج العمل محمد فاضل، والمؤلف محمد الغيطي، وذلك بعد عرض أكثر من مائة صورة لفنانات زميلات، وتم اختياري في النهاية لتقديم الدور.
ماذا عن شعورك الأول بعد الاطلاع على الدور؟
"اتخضيت أول ما عرفت الدور".. وفكرة تجسيدي لشخصية حقيقية يعرفها التاريخ وتعرف من النساء المؤثرات في مصر، كان سببا كبيرا في قلقي.
كيف استعديتِ إلى تقديم الدور.. وكم الفترة التي اتخذتيها لدراسة الشخصية؟
ذاكرت الشخصية في حوالي ثلاثة شهور منذ تعاقدي إلى بداية التصوير.. وكنت على تواصل دائم خلال فترة الاستعداد للدور بالمخرج والمؤلف بجانب قراءتي لمذكرات " روزاليوسف"، وحاولت الاطلاع على أي عمل فني مسجل لها عبر الإنترنت ولكن واجهت صعوبة في ذلك لندرة الاحتفاظ بأعمالها الفنية حتى الآن على "اليوتيوب".
كيف جاءت صورة "روزاليوسف" في مخيلتك بعد جمعك المعلومات عن شخصيتها؟
بعد الكثير من البحث وتجميع المعلومات حول الشخصية، أول ما أخذته عنها إنها مرأة جريئة، مقدامة، عنيدة، لديها الإصرار على الموقف بشكل كبير، مؤمنة بنفسها وقدراتها وإمكانياتها الشخصية، على عكس ما كانت عليه السيدات في تلك الفترة، بجانب إنها أسست نفسها في الفن والصحافة، ونجد صعوبة في وجود هذه الصفات حاليًا في غيرها.
هل شعرتِ بالخوف عند تجسيدك لشخصية حقيقة.. وكيف تغلبت ِ على ذلك؟
الفنان له خيال ويختلف هذا من فنان لآخر في حين كانت الشخصيات من وحي خيال المؤلف، لكن الخوف يلازم الفنان عند تقديم شخصية موجودة بالفعل أو تقديم أعمال السيرة الذاتية، لمحاولة إظهار الشخصية كما كانت عليه، ولكن حاولت جاهدة في التغلب على ذلك الإحساس برسم مذاكراتها على شخصية لحم ودم، لضيق معرفتي بملامحها، أو وقفاتها في الكلام، وهل كان لديها لزمة خاصة في حديثها أم لا، كل هذا اعتمدت فيه على محاولة رسم الشخصية من مذاكراتها.
أيهما تفضلين، تجسيد شخصية حقيقية أم تقديم شخصية من خيال المؤلف؟
كلاهما له صعوبات داخل لوكيشن العمل، وأثناء القراءة لأول مرة، ومحاولة تقبل الفنان للشخصية سواء كانت حقيقية أو خيالية.. وأنا بشكل خاص أفضل تقديم الاثنين معًا والتنوع بين الأعمال والشخصيات، وخاصة الأدوار الصعبة.
ما هي أصعب لحظة مررتِ بها عند تجسيدك للشخصية؟
واجهت صعوبة في تجسيدي لـ"روزاليوسف" لأنه كان بمثابة تجسيد لأكثر من شخصية في عمل واحد.. فكان تجسيدي لها كالفنانة روزاليوسف في شبابها، وتجسيدي لشخصيات أخرى جسدتها على المسرح.. على سبيل المثال، جسدت "فتاة ليل، زوجة لرجل لعوب، بنت كان لا يعرفها والدها"، وهكذا.
كيف وجدتِ ردود الأفعال على أعمالك الفترة الحالية ما بين "الضاحك الباكي" و "العيلة دي"؟
سعدت كثيرًا بردود الأفعال على الدورين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورأيت كيف تقبلني الجمهور في العملين باختلاف الشخصيات ما بين درامية وكوميدية، وحبهم للدورين يظهر في التعليقات مقدرين تعبي ومجهودي فيهما.
ماذا عن أعمالك الفترة القادمة؟
أعتبر تلك الفترة راحة ما بين الأعمال واستمتع بتعليقات جمهوري ومتابعتهم لأعمالي المعروضة حاليًا، حتي يتم التعاقد قريبًا على المشاركة في السباق الرمضاني القادم.
كلمة تودين تقديمها إلى مؤسسة "روزاليوسف" عقب دورك عن مؤسستها؟
مؤسسة روزاليوسف من المؤسسات العريقة في مصر، وأنا من أكثر معجبين إصداراتها منذ فترة طويلة، وقارئة مداومة لهم، وفخورة بتقديمي لدور صاحبة هذا الصرح، وأتمنى أن أكون نلت إعجاب من بها كونهم يمثلون الآن ورثة لجهاد وكفاح "روزاليوسف" .
الجدير بالذكر أن يعرض الفترة الحالية للفنانة ياسمين سمير مسلسل "العيلة دي" في إطار اجتماعي لايت، بطولة وفاء عامر، محمد ثروت، إسلام إبراهيم، إنعام سالوسة، إسماعيل فرغلي، يوسف عثمان، سلوى عثمان، ريهام الشنواني، والطفل مؤمن هشام، ضياء الميرغني، سلوى عثمان، علا رامي، ياسمين سمير، عمرو فريد، تأليف أماني التونسي وشارك في الكتابة ياسمين رفعت، وإخراج أحمد خالد أمين.
جوجل نيوز
