رئيس جامعة طنطا: اتفاق مبدئي لإنشاء ثالث المراكز الجامعية للتطوير المهني بالمجمع الطبي

أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن الموافقة المبدئية لإنشاء ثالث المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID على أن يكون مقره بالمجمع الطبي.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة اليوم الثلاثاء، مع الدكتورة مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، بالجامعة الأمريكية في القاهرة، بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة وفاء بخيت نائب المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، بالجامعة الأمريكية في القاهرة ومريم الجابي مدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بجامعة طنطا والدكتور أحمد أبو السعادات مدير المركز الإعلامي ومدير المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الهندسة.

وقال رئيس جامعة طنطا إن الجامعة تسعى إلى إعداد جيل من الخريجين مؤهل للمنافسة في سوق العمل ويساهم في بناء الجمهورية الجديدة، ودعم الخطة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تم تدشينها في ضوء رؤية مصر 2030 ومستهدفاتها.

وأضاف أن النجاح الذي حققه المركزان الجامعيان للتطوير المهني بكليتي الهندسة والتجارة وتقديم خدماتهم لأكثر من 10 آلاف طالب وخريج ودعم الجوانب المهارية لذوي الهمم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال الأنشطة الدامجة كان له مدلول واضح وتأثير كبير في الاتفاق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة لإنشاء المركز الثالث الجديد.

وأوضح ذكي أنه يتم التنسيق منذ أكثر من عام مع الوكالة الأمريكية للتنمية والجامعة الأمريكية بالقاهرة لإنشاء مركز جديد يخدم طلاب كليات المجمع الطبي، مشيرا إلى أن عملية التفاوض شهدت استعراض ما تم من إنجازات داخل المركزين ووصول عدد المستفيدين لأكثر من 10 آلاف خلال عام واحد.

وأشار إلى أن ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية بالقاهرة أشادت بما لمسته من اهتمام وتميز إنشائي ومؤسسي بجامعة طنطا خلال افتتاحها المركزين الجامعيين للتطوير المهني بكليتي الهندسة والتجارة في يناير الماضي.

وأكد أن الجامعة تستهدف تحقيق الاستدامة المالية والمؤسسية بالمراكز الجامعية للتطوير المهني، وبناء كوادر مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى من العاملين بالمراكز، مشددا على أن دعم ريادة الأعمال والمشروعات الناشئة الصغيرة للطلاب والخريجين يرتكز على بناء المهارات الذاتية والاستثمار في المعرفة للوصول إلى التميز المؤسسي في التصنيفات الدولية وتعزيز قدرات الخريجين التنافسية ودعم جودة الحياة للمجتمع والمكانة الريادية للجامعة.