مواجهة مرتقبة بين "أسود الأطلس" المغربية و"الماتادور" الإسباني في دور الـ 16 بكأس العالم
بوابة روزاليوسف
تتجه أنظار العالم وخصوصا الدول العربية غدا الثلاثاء في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة صوب استاد "المدينة التعليمية" في مدينة الريان القطرية، والذي يحتضن مواجهة مرتقبة بين المنتخبين المغربي والإسباني في إطار مباريات دور الـ 16 ببطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".
ربما يعجبك
ويسعى منتخب المغرب الممثل الوحيد للكرة العربية في الأدوار الإقصائية، إلى صنع تاريخ جديد ببلوغ دور الثمانية لأول مرة في تاريخ كرة القدم العربية بالمونديال، وذلك بعدما كرر إنجازه التاريخي الذي حققه قبل 36 عاما بالصعود إلى دور الـ16 بنهائيات كأس العالم.
وتعد هذه هي النسخة الثانية على التوالي التي يلتقي خلالها المنتخبان في كأس العالم، بعدما التقيا في مرحلة المجموعات بمونديال روسيا 2018، حيث حقق منتخب إسبانيا تعادلا مثيرا في اللحظات الأخيرة بنتيجة (2-2) من أنياب المنتخب المغربي.
وتأهل منتخب المغرب إلى دور الـ16 في مونديال قطر عقب تربعه على قمة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، بعد تحقيقه انتصارين على بلجيكا وكندا وتعادلا وحيدا مع كرواتيا؛ ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع منتخبي هولندا وإنجلترا، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا مشاركا في مرحلة المجموعات.
ويحلم منتخب المغرب بأن يصبح أول فريق عربي في التاريخ يبلغ دور الثمانية بالمونديال، وكذلك رابع منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام المنتخب الإسباني، الذي توج بلقب كأس العالم قبل 12 عاما.
ويمتلك منتخب المغرب العديد من العناصر القادرة على مواجهة المنتخب الإسباني، بما يمتلكه من نجوم في أقوى الأندية الأوروبية، مثل يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، وزميله في الفريق الأندلسي، الحارس ياسين بونو، اللذين لن تكون مواجهة نجوم إسبانيا بالغريبة عليهما.
وفي لقائه الـ20 في مسيرته الحافلة مع كأس العالم، التي بدأت بنسخة عام 1970 بالمكسيك، يطمع منتخب المغرب في تحقيق انتصاره الخامس في تاريخه بالمونديال؛ ليفض شراكته مع المنتخب السعودي كأكثر المنتخبات العربية فوزا في البطولة، برصيد 4 انتصارات لكل منهما. كما يأمل المنتخب المغربي في تحقيق فوزه الرابع على المنتخبات الأوروبية بكأس العالم، بعدما تغلب على البرتغال وإسكتلندا في نسختي 1986 و1998 على الترتيب، بالإضافة إلى فوزه على المنتخب البلجيكي في تلك النسخة.
ولعب منتخب "أسوط الأطلس"، في حصيلة مشاركاته بكأس العالم قبل مواجهة الغد، 19 مباراة (4 فوز - 9 خسارة - 6 تعادلات)، سجل لاعبوه 17 هدفا، واستقبلت شباكه 22 هدفا.
وفي المقابل، تخطى منتخب إسبانيا، الذي يشارك في المونديال للمرة الـ16 في تاريخه، الدور الأول في كأس العالم للمرة الـ11، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الخامسة، عقب حصده 4 نقاط، إثر تحقيقه انتصارا وحيدا على كوستاريكا بنتيجة (0/7) وتعادلا واحدا مع ألمانيا (1/1)، وخسر أمام اليابان (2/1).
وخاض منتخب "الماتادور" الإسباني، في حصيلة مشاركاته بكأس العالم قبل لقاء الغد، 66 مباراة (31 انتصارا و16 تعادلا و19 خسارة)، سجل لاعبوه 108 أهداف ودخل مرماه 75 هدفا.
ومن المقرر أن يتولى الحكم الأرجنتيني فيرناندو راباليني إدارة المباراة، حيث ستكون هذه هي المباراة الثانية التي يديرها للمنتخب المغربي في المونديال الحالي، بعدما أدار مواجهة الفريق أمام كرواتيا.
يذكر أن الفائز من مباراة المغرب وإسبانيا سوف يلتقي في دور الثمانية يوم السبت المقبل على ملعب (الثمامة)، مع الفائز من مباراة البرتغال وسويسرا.
جوجل نيوز
