عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هذه أهم التحديات التي تواجه صناعة الملابس

د. علا يوسف: صناعة الملابس في تقدم وتفتح أبواب رزق للكثيرين

د. علا يوسف
د. علا يوسف

صناعة الملابس في تقدم، والبحث العلمي يعمل جيدًا في هذه النقطة التي تفتح أبواب رزق لكثير من الأفراد، عدلنا البرامج والمقررات لتواكب سوق العمل، المنتج المستورد بشكل غير قانوني يضرب صناعة الملابس لدينا.



 

ما سبق ليس مجرد كلمات جوفاء، ولكنها كلمات نابعة من أرض الواقع، استقيناها من حوار مع د. علا يوسف محمد عبد اللاه.. أستاذ الملابس والنسيج تخصص تشكيل وتصميم على المانيكان.. كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية.

 

وفي الحوار كشفت لنا د. علا أهم التحديات التي تواجه صناعة الملابس، وكيف تم ربط الخريج بسوق العمل، لدرجة وصلت أن دفعة القسم العام الماضي لا توجد بينها بطالة.. وإلى نص الحوار.

 

 

 

هل يجد قسم الملابس والنسيج إقبالًا من خريجي الثانوية العامة؟

 

بالفعل يوجد إقبال من طلاب الثانوية على القسم والكلية عمومًا، والدليل تزايد أعداد الملتحقين بالكلية من 500 و600 طالب إلى 1200 في السنة.. كما زادت أعداد الطلاب بقسم الملابس من 200 إلى 600 أو 700 طالب، وهذا يعود إلى أن القسم أثبت نفسه في السوق وأكبر دليل هو أنه لا يوجد بطالة بين خريجي القسم، فجميع خريجي القسم للعام الماضي، التحقوا بالعمل في المصانع، والكلية قائمة منذ التسعينيات وتخرجت أول دفعة منذ 1998، ومنهم من يمتلك بالفعل مصانع.

 

هل الإقبال على القسم من البنات ولا البنين؟

 

الأولاد يفضلون القسم؛ لأنهم يعملون بالمصانع وهي في المدن الجديدة، وقد تكون بعيدة عن المنازل، أما البنات فمعظمهن يفتتحن أتيليهات خاصة بهن أو يعملن في أتيليهات ومنهن من تعمل بالمصانع.. والأعداد لا تشير لتفاوت بين الجنسين في القسم.

 

 في رؤيتك.. ما مدى ربط خريجي قسم الملابس والنسيج بسوق العمل؟

 

القسم مرتبط جدًا بسوق العمل، فالطلاب بعد وصولهم للسنة الثانية أو الثالثة يتدربون في مصانع هي التي تطلبهم للعمل فور تخرجهم.. وهذا أكبر ربط للطلاب بسوق العمل.. كما توجد مواد في مقررات دراسة الطالب تربطه أيضًا بسوق العمل كالأبحاث في المصانع وربطها بأرض الواقع قبل التدريب الميداني في المصانع.

 

ما التحديات التي تواجه صناعة الملابس والنسيج بمصر؟

 

التحديات أمام صناعة الملابس كثيرة أهمها معدلات النمو البطيئة والأوضاع الاقتصادية السيئة في العالم أجمع.

كما توجد أسباب خاصة بالمصانع نفسها وأهمها ضعف الصيانة داخل المصنع، ورغم التوسعات التي قامت بها الدولة، لكن لا تزال المناطق الصناعية غير كافية لاستيعاب صناعة الملابس.

 

المنافسة مع المنتج المستورد من الخارج، سواء على المستوى التقني "التكنولوجي" أو الفني مع فارق السعر، وكذلك المنتج المستورد بشكل غير قانوني.

 

عدم قدرة أصحاب المصانع على حساب التكاليف العلمية لتحديد الإنتاج وكمياته ما يحدث فجوة لديهم، وهنا المصانع تلجأ إلينا لحل المعضلات التي توجهها.

 

ضعف مؤسسات تطوير الصناعة، بجانب ضعف الإمكانات الفنية، وعدم مواكبة التطور التكنولوجي الحادث.

عدم وجود مختبرات لتحديد مكان وسعر القطع بالشكل الذي يليق بها.

اعتماد مؤسسات كثيرة على الإنتاج من الباطن لشركات أخرى، فتعمل كمصنع أو ورشة لبراند معين يباع باسم شركته صاحبة العلامة التجارية، وهذا يهمش دور المصنع المنتج الفعلي للملابس.

 

احتياج صناعة الملابس للتدريب والتطوير المستمر، وتوفير أيدي عاملة ماهرة، والدولة اتخذت إجراءات فيها مثل التعليم المزدوج ومبارك كول، التي ربطت الطلاب بالمصانع والمدارس للتغلب على ندرة العمالة الفنية الماهرة والمدربة.. وصناعة الملابس في تقدم والبحث العلمي يعمل جيدًا في هذه النقطة التي تفتح أبواب رزق لكثير من الأفراد، ولا تحتاج لرأس مال كبير حسب المنتج المستهدف.

 

إلى أي مدى أثر دخول التكنولوجيا على دراسة الطلاب في قسم الملابس والنسيج؟

 

التكنولوجيا أثرت في نوع المقررات وكيفية التدريس، فمع انتشار فيروس كورونا تطورت طرق التعليم الحديثة كالتعليم أون لاين.. دخول التكنولوجيا في المقررات دفعنا لتغيير اللائحة إلى الدراسة بنظام الساعات المعتمدة، وبالتالي تغيرت أسماء المواد وطرق تدريسها.. فدخلت التكنولوجيا في تعليم الطلاب الطرق المستحدثة بدلًا من اليدوية، مثل طرق رسم الباترون الذي كان يرسم يدويًا والآن يتم ببرامج رسم الباترون، لأن الطالب عندما يتخرج ويعمل بالمصانع يجد نفسه مضطرًا للعمل على برامج رسم الباترون الإلكترونية.. والأمر نفسه في برامج التصميم.

 

تخصصك في التشكيل على المانيكان.. ماذا يضيف للطالب في دراسة الملابس والنسيج؟

 

التشكيل على المانيكان هو أسلوب لحياكة الملابس الراقية أو طريقة الإنتاج الفردي، الإنتاج بالجملة يكون للمصانع، أما الإنتاج الفردي فهو للفرد، وهو يعلم الطالب التعامل مع جميع أنواع الأقمشة التي لا يتعامل معها في الجملة كملابس الزفاف وفساتين السواريه والسهرة، وهذا يؤهلهم لفتح أتيليهات خاصة بالحياكة الراقية.

 

ما الذي يحتاج إليه القسم لنعد خريجًا يواكب السوق العالمية؟

 

بدأنا بالفعل تعديل البرامج والمقررات لتواكب سوق العمل، ومن بعدها التدريب ليتمرن ويلمس الفارق بين العملي والنظري في سوق العمل.

 

 

  

 

 
 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز