هايتي: أفراد عصابة يقتلون 12 شخصا ويضرمون النار في المنازل

أقدمت عصابة في هايتي على قتل 12 شخصا وأضرمت النار في العديد من المنازل قرب العاصمة بورت أو برانس. وتعيش هايتي أزمة اقتصادية وسياسية وأمنية منذ سنوات. وأدى اغتيال الرئيس جوفينيل مويس العام الماضي إلى تفاقم الأزمات، فتنامت قوة العصابات وسيطرتها على الأراضي.

قتل أفراد عصابة في هايتي 12 شخصا وأضرموا النار في منازل في بلدة قريبة من العاصمة، وفق ما أفاد مسؤول الأربعاء.

وقال رئيس بلدية كاباريه، جوزيف جينسون غيوم، إن الشرطة والسكان طردوا أفراد العصابة من شمال بورت أو برنس قبل عدة أيام، لكن هؤلاء عادوا وهاجموهم ليل الثلاثاء.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "عثرنا هذا الصباح على عدة جثث متفحمة".

وكانت العصابات القوية والمدججة بالسلاح والتي تسيطر على جزء كبير من هايتي تستهدف كاباريه منذ شهور.

وأضاف المسؤول أن البلدة تقع على طول طريق رئيسي، ما يعني أن الهجمات عليها تعطل حركة المرور والتجارة.

وتعيش هايتي أزمة اقتصادية وسياسية وأزمة أمن عام منذ سنوات.

وأدى اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في  يوليو 2021 إلى تفاقم الأزمات، فتنامت قوة العصابات وسيطرتها على الأراضي.   

وتعاني الشرطة من ضعف الموارد، إذ قالت الأمم المتحدة في سبتمبر إن هناك 13 ألف عنصر أمن فقط في هايتي. 

وطلبت هايتي، أفقر دولة في الأمريكيتين، رسميا مساعدة دولية في أكتوبر لدعمها في مكافحة العصابات لكن نداءها ظل أقرب إلى صيحة في واد.