عاجل| الجريمة الغامضة وشرطة أيداهو الحائرة.. دماء على الحرم الجامعي
عادل عبدالمحسن
ظهرت صور ملتقطة خارج منزل قتل داخله ٤ طلاب بجامعة أيداهو الأمريكية، طعنًا حتى الموت يوم ١٣ نوفمبر الجاري، مشهد غريب خلفه بعد سحب ٥ سيارات، من موقع الحادث، حيث تركت أقسامًا مستطيلة الشكل تشبه القبر من الخرسانة محاطة بالثلج المتراكم عند إزالتها.
ربما يعجبك
ولم تؤكد الشرطة بعد أن السيارات تخص الضحايا كايلي جونكالفيس وزانا كيرنوديل وماديسون موجين وإيثان تشابين.
وتم نقل السيارات إلى ورشة صيانة مملوكة للمدينة على بعد عدة أميال.
وقال آرون سنيل، مدير الاتصالات بشرطة ولاية أيداهو، لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية: إن السيارات تم نقلها إلى جراج سيارات "لتظل أكبر فترة زمنية من أجل "جمع المزيد من الأدلة".
كانت جونكالفيس قد اشترت سيارتها رينج روفر، قبل يومين من مقتلها، حيث شوهدت وهي تركنها بعيدًا عن المنزل، وفقًا لوالدتها كريستي.
وقالت كريستي لورانس جونز: إن ابنتها جونكالفيس عادت إلى منزلها في "موسكو" بولاية أيداهو لترى أسرتها سيارتها الجديدة.
عاشت جونكالفيس وكيرنوديل وموجين وفتاتان أخريان في منزل خارج الحرم الجامعي، لم يصبن بأذى، وكانتا ليلة الحادث بصحبة، صديقهما، وماديسون موجين وإيثان تشابين، عندما وقع الهجوم القاتل.
وتعتقد الشرطة الأمريكية، أن الضحايا الأربعة تعرضوا للطعن عدة مرات بين الساعة الثالثة والرابعة صباحًا يوم ١٣ نوفمبر الجاري، من قبل مهاجم مجهول بعد عودتهم إلى المنزل بعد قضاء ليلة في الخارج.
تم تطويق المنزل في يوم حادث القتل، ووسعت الشرطة مسرح الجريمة الأسبوع الماضي ليشمل ساحة انتظار السيارات ومنطقة غابات خلف المنزل.
تلقى المحققون أكثر من 488 إفادة وإخبارية بالوسائط الرقمية وأكثر من 1000 معلومة ونصيحة، لكنها لم تتوصل لأي أدلة للتعرف بعد على المشتبه به أو تحديد السلاح المستخدم في الجريمة.
وطالبت الشرطة المساعدة من المواطنين بأي من معلومات من خلال رقم هاتف أو البريد الإلكتروني، ومر ١٧ يومًا ولا جديد في حادث قتل بأقوى دولة في العصر الحديث.
جوجل نيوز
