عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
 فاتن حمامة تُعيد كاملة أبوذكرى للسينما!!

فاتن حمامة تُعيد كاملة أبوذكرى للسينما!!

كُرِّمت المُخرجة كاملة أبو ذكرى فى مهرجان  القاهرة السينمائى الدولى بجائزة التميز (فاتن حمامة) عن مشوراها السينمائى، قدمت فى رحلتها خمسة أفلام روائية طويلة، بينها ثلاثة فى مشوارها أراها الأهم (ملك وكتابة) و(واحد صفر)، (يوم للستات)، الفيلمان الآخران (سنة أولى نصب) (فى العشق والهوى)، الأول هو بداية علاقتها بالسينما كمُخرجة كانت تريد أن تجد لنفسها مكانًا فقدمت فيلمًا يشبه الأفلام السائدة وقتها وهو ما كان يطلق عليه (سينما شبابية)، أول تجاربها حمل طموحًا مجهضًا لتقديم رؤية لها مذاق خاص، والفيلم الثانى تدخلت عوامل متعددة إنتاجية ورقابية ليس الآن مجال تفنيدها لفرض وجهة نظر مغايرة، ولم تملك وقتها أسلحة تدافع بها عن موقفها.



عندما يُذكر اسم «كاملة» فإن أول ما يتبادر للذهن هو إنجازها التليفزيونى، وهو قطعًا يشكل علامة فارقة استثنائية، بتراكم من النجاحات أراه غير مسبوق، فلم يستطع أحدٌ من جيلها تحقيق هذا الإنجاز، كمًا وكيفًا، ولكن لا يعنى ذلك أن نجاحها التليفزيونى يَحُول دون تكريم مشوارها السينمائى، فهو من الممكن اعتباره- أقصد قطعًا التكريم- نوعًا من التحفيز للعودة إلى السينما.

وفى اللقاء الذي أدارته فى مهرجان القاهرة، مواكبًا لتكريمها سألتها عن الفيلم الذي تتمنى أن تحيله إلى مسلسل والمسلسل الذي تتمنى أن تراه فيلمًا؟ فقالت لى مسلسل (واحة الغروب) قصة بهاء طاهر كان بالفعل يستحق أن يقدم فى فيلم، إلا أن شركات الإنتاج لم تتحمس للمشروع، فلم تكن هناك وسيلة لتقديمه سوى كمسلسل، بينما لا تتمنى أن تحيل أيًا من أفلامها إلى مسلسلات.

لها فى كل سباق رمضانى مكانة فى المقدمة صارت ثابتة، تقف فى أول الطابور، فهى تحظى بالمركز الأول، نقديًا وجماهيريًا، مسلسلات مثل (ذات) و(سجن النساء) و(واحة الغروب) و(بـ100 وش) وأخيرًا (بطلوع الروح) حظيت تقريبًا بالإجماع فى كل الاستفتاءات التي تعقب رمضان وهذا يؤكد على تفردها، وأيضًا على اتساع المسافة بينها ومَن يأتى فى المركز التالى.

التحدى الذي تواجهه كاملة أبو ذكرى أن تسعى لكى تستعيد علاقتها بالسينما بَعد سبع سنوات من التباعد، نعم سيعيش لها مع الزمن عددٌ من المسلسلات التليفزيونية، فهى لا تقدم مسلسلاً استهلاكيًا ينتهى الإحساس به مع قراءة كلمة النهاية، ورُغْمَ ذلك كان وسيظل للسينما سحرها وقانونها، فهل تدير «كاملة» المؤشر بَعد جائزة (فاتن حمامة) للتميز وتديره صوبَ السينما؛ لتصنع رصيدًا، يتيح لاسمها عندما يتردد أن يُذَكر الناسَ بكل فخر «كاملة أبوذكرى» المُخرجة السينمائية، نعم جائزة (فاتن حمامة) للتميز تستحق منها أن تملك الجرأة لاتخاذ هذه الخطوة!!.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز