عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

المشروع يخدم الهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة وبخامات محلية

منازل صديقة للبيئة بأيدي طلاب جامعة MSA

هل فكرت يومًا أن الخامات المستخدمة في تصنيع مواد البناء تحمل عناصر ضارة للبيئة، تساهم في زيادة عوامل الاحترار، ومن ثَم التغير المناخي؟، هذه هي الحقيقة التي فكر الباحثون وطلاب قسم العمارة في وضع حل لها، وذلك عبر استخدام خامات متوافرة في البيئة الطبيعية، كل هذه التفاصيل تعرضها "بوابة روزاليوسف" في السطور التالية.



"نرمين عبدالجليل"، أستاذ مساعد في قسم العمارة في جامعة MSA، قالت إن المشروع يأتي في إطار تنفيذ الهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة؛ وهي العمارة المستدامة، والمشروع تعدى مرحلة الأبحاث ووصل إلى التنفيذ بالفعل؛ ويهدف إلى تقديم مبنى وحدة سكنية صديقة للبيئة واقتصادية، والهدف منه تأمين استخدام مواد البناء الآمنة التي لا يصدر عنها غاز الكربون مثل حديد التسليح والطوب الأحمر، وعوضًا عنها تم استخدام التربة الرملية؛ وهي خامة متوافرة في كل أنحاء مصر، ومنها تم صناعة طوب من التربة الرملية يتم كبسه، ويضاف إليه نسبة أسمنت ضئيلة جدا، والطوب يمكن تركيبه مثل قطع الليجو لا يتم استخدام "المونة"، إلا بنسبة قليلة جدًا ولا تحتاج محارة وتشطيب، ويمكن فقط استخدام أكريلك مائي للتلميع.

وأضافت دكتورة نرمين، إنه في الأسقف يتم استخدام مادة أسقف مختلطة؛ ويتم وضع شبكة من الكمر المسلح، ويضم 60% فقط من الخرسانة المسلحة، وبالنسبة لخامة الخشب قالت: "البديل هو جريد النخيل، وهو يستخدم في صناعة الكراسي والأقفاص، ولذلك فكرنا في هذه الخامة؛ لأن كل احتياجاتنا من الخشب الخام يتم استيرادها من الخارج؛ لذلك فكرنا في استخدام خامة طبيعية من البيئة مناسبة للاحتياجات اليومية لصناعة الأبواب والشبابيك والبرجولات وكلها تساعد على دخول الهواء وبشكل جميل وخامة صديقة للبيئة، وهو ما عرضناه من خلال جناح جامعة MSA في المنطقة الخضراء من مؤتمر المناخ COP27.

 

ولفتت أستاذ العمارة في جامعة MSA إلى أن عمال البناء أعجبتهم المواد المستخدمة في البناء، لأنها من مواد طبيعية ليست كيماوية لا تسبب لهم المخاطر المعتادة، وتم تدريب الحرفيين على استخدامها، وهي مواد يتم تسليحها في مكان التصنيع ثم تنقل لمكان البناء ويتم تركيبه فقط، وقالت إن النظام خضع لاختبارات كاملة حرارية واختبارات عزل، وأضافت أن المشروع مبني بالكامل داخل الجامعة، ولم يكن ليرى النور لولا جهود الدكتورة نوال الدجوي رئيسة الجامعة، والتي دعمته بالكامل وتم تدريب الطلاب عليه، وختمت حديثها بتمنى نشر المشروع خارج نطاق الجامعة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز