عاجل
الأربعاء 2 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

عاجل.. خبراء يرفضون الاستقواء بالخارج في القضايا الجنائية.. ويؤكدون "نجاح قمة المناخ أزعجت أعداء الوطن"

قمة المناخ
قمة المناخ

أكد حقوقيون وسياسيون مصريون أن فكرة الاستقواء بالخارج من أجل الدفاع عن متهم في قضايا جنائية مرفوضة جملة وتفصيلا، وهذا لم ولن تقبل به الدولة المصرية.



 

وأضاف الحقوقيون السياسيون المصريون أن القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي أفرجت عن آلاف من سجناء الرأي غير المتورطين بالدماء وقضايا الإرهاب، علاوة على دعوتها لحوار وطني يضم كافة الآراء والأيديولوجيات والأفكار والمختلفة قبل المتفقة، مؤكدين أن نجاح قمة المناخ أزعجت أعداء الوطن.

 

سلطان: لن نقبل الاستقواء بالخارج في القضايا الجنائية 

 

من جانبه قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ملف حقوق الإنسان من أبرز الملفات التي تحظى باهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة، ولعل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خير مثال وبرهان على ما أحرزته مصر في هذا الملف على وجه التحديد، تلك الاستراتيجية التي تعتمد على عدد من المحاور الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي القدرات الخاصة والشباب وكبار السن، وأخيرا محور التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.

 

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية حريصة على الاستماع لكل الأطياف ومنح الجميع فرصة حقيقية للتعبير عن رأيه ولكن دون التطاول على حق الدولة المصرية وهناك قوانين منظمة لذلك، وما دون ذلك لجنة العفو تعمل على قدم وساق بشأن سجناء الرأي وهناك انفراجة غير عادية وغير مسبوقة في هذا الصدد بشهادة الجميع.

 

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان، إلى أن فكرة الاستقواء بالخارج من أجل الدفاع عن متهم في قضايا جنائية مرفوضة جملة وتفصيلا، وهذا لم ولن تقبل به الدولة المصرية، ولن تقبل الدولة المصرية تحقيق مكاسب سياسية على حساب قيمة وأهمية قمة المناخ من أجل الدفاع عن شخص متهم في قضايا جنائية، معلنا رفضه التام محاولة تدويل أي قضية داخلية تخص الشأن الداخلي، مهما كان حجمها، حتى لا يعد ذلك منفذ اختراق لسيادة الدولة المصرية، من أي جهات خارجية تستهدف هز استقرار البلاد.

سلامة: المحاولات المشبوهة للاستقواء بالخارج خيانة للوطن

فيما أعربت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن استياءها الشديد من المحاولات المشبوهة لدى البعض واستغلال قمة المناخ بمدينة شرم للاستقواء بالخارج بهدف الأفراج عن مواطن مصري تم أدانته بارتكاب جرائم جنائية داخل حدود الوطن.

وقالت إن المحاولات المشبوهة لاستعداء الدول والمنظمات الأجنبية وتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي خيانة للوطن ودعوة للتدخل السافر في السيادة المصرية؛ مشددة على أن سيادة القانون تطبق على جميع المواطنين دون استثناء.

وأكدت "سلامة"، أن الإجراءات التي قامت بها شقيقة علاء عبد الفتاح خلال فعاليات قمة المناخ غير مقبولة؛ فهي تعلم جيدا ويحب أن يعلم المجتمع الدولي أن علاء عبد الفتاح ليس سجينا سياسيا؛ بل سجينا جنائيا؛ صدرت بشأنه أحكام جنائية بتهمة التحريض ضد عناصر الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية.

وشددت أن مصر دولة ذات سيادة تحكمها الشرعية الدستورية والقانونية؛ وكان يجب على شقيقة علاء عبد الفتاح اللجوء إلى لجنة العفو الرئاسي؛ فخلال فترة زمنية وجيزة صدر قرار بالعفو الرئاسي عن أكثر من 1000 شخص؛ وما زالت اللجنة تبحث ملفات الكثيرين للإفراج عنهم بما لا بمس الأمن القومي الداخلي والخارجي.

أبو العطا: إثارة قضية علاء عبد الفتاح لن يعكر صفو نجاح مؤتمر المناخ

وفى ذات السياق أدان الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، ما يتم من قبل سناء سيف التي تحمل الجنسية البريطانية شقيقة علاء عبد الفتاح والاستناد للمنظمات الدولية والدول الأخرى من أجل الضغط على الحكومة المصرية في الإفراج عن علاء عبد الفتاح، معلنا رفضه التام والقاطع لقيام شقيقة السجين الجنائي علاء عبد الفتاح بسبّ المصريين والزعم أن الجنسية المصرية لا تحمي أصحابها أمام وسائل الإعلام، في مؤتمر المناخ بقمة شرم الشيخ.

وقال أبو العطا، إن ما فعلته سناء سيف تجاوزات مرفوضة، وتطاول على المصريين، موضحا أن علاء عبد الفتاح يواجه جرائم وأحكام صادرة عن القضاء المصري النزيه، والاستقواء بالخارج لن يقيده في شيء، وهو سجين جنائي وليس سجين سياسي، وتهم الإرهاب والتواطؤ على الدولة المصرية ماثلة ومعلنة أمام القضاء.

وتابع: أننا لن نسمح لأي أحد المساس بالسيادة المصرية أو اتهام مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان والحريات، فدائما مصر ما يكون لها السبق في الدفاع عن حرية الإنسان وحقوقه ونشر مبادئ السلام والتعايش السلمي، معلنا عن رفضه الضغوطات والمطالبات بالإفراج عن علاء عبد الفتاح لأنها تعد من صميم قرارات الدولة المصرية، وقرارات القيادة السياسية تنبع من إرادة وسيادة مستقلة غير قابلة لأي ضغوطات. 

وأشار إلى أن القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي أفرجت عن آلاف من سجناء الرأي غير المتورطين بالدماء وقضايا الإرهاب، علاوة على دعوتها لحوار وطني يضم كافة الآراء والأيديولوجيات والأفكار والمختلفة قبل المتفقة، مؤكدا أن نجاح قمة المناخ أزعجت أعداء الوطن.

وأكد أن الاستقواء بالخارج على الدولة المصرية أمر مرفوض جملة وتفصيلا، موضحا أن الدولة المصرية على مر تاريخها لم تقبل بأي إملاءات أو تدخلات في شؤونها الداخلية، وأن وتيرة الإفراجات الرئاسية المتتالية والمكثفة تقطع أي شكوك بشأن جدية البلاد في المضي قدما نحو جمهورية جديدة قائمة على مزيد من الحرية والانفتاح.

ولفت إلى أن قرارات الإفراجات الرئاسية طوال الشهور الماضية كان مشهودا لها من الجميع في الداخل والخارج، موضحا أن إجراءات الحوار الوطني وتشكيل لجانه واختيار قاماته وقيادته لإحداث تحسن سياسي واقتصادي واجتماعي على قدم وساق، وأن مؤسسات الدولة الديمقراطية ومجالسها النيابية لا تترك الفرصة أبدا أمام الزعم بوجود أي من أنواع الجمود أو التربص بالنشطاء السياسيين.

ونوه بأن إقحام مسألة الإفراج عن مسجون جنائي في قمة المناخ أمر غير مبرر وخلط للأوراق واستغلال للظروف بطريقة مكشوفة، والأغراض وراء ذلك مسمومة وموجهة، ويتضح منها تعمد التشويش على النجاح المبهر للدولة المصرية في تنظيم مؤتمر عالمي بحجم مؤتمر المناخ.

كما نوه بأن مساعي شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول على الإطلاق، لا سيما وأنها تبث كم من المغالطات والأكاذيب غير الصحيحة من أجل كسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول، موضحا أن الدولة المصرية دولة ذات سيادة يحكمها قانون وشرعية دستورية وقانونية وغير مقبول وليس من اللائق أن يتدخل أحد في شأن داخلي، فنحن أدرى بدولتنا وأكثر علما بما يضرها أو ينفعها وليس من حق كائن من كان أن يطلب منا الإفراج عن أي أحد تم إدانته بحكم قضائي لأن لدينا قضاء عادل ومستقل.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز