الإمام الأكبر: نحرص على تقديم كل الدعم للطلاب الوافدين لنشر صحيح الدين الإسلامي في بلادهم
بوابة روزاليوسف
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حرص الأزهر على تقديم كل سبل الدعم للطلاب الوافدين، فهم خير سفراء للأزهر، يعملون على نشر صحيح الدين الإسلامي بما تعلموه في الأزهر.. مشيرا إلى أن الأزهر لا يكتفي بتعليم الطلاب فحسب، بل يقدم دورات علمية للأئمة والوعاظ من كل أنحاء العالم، توضح لهم المستجدات الفقهية والقضايا العصرية، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة والمتشددة، ليحصنوا أوطانهم من الأفكار الهدامة، والقيام بدور فعال في تعزيز السلام العالمي والعيش المشترك.
جاء لك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر تنكو حسن إبراهيم، ولي عهد ولاية بهانج بماليزيا، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالين التعليمي والدعوي.
بدوره، أعرب ولي عهد ولاية بهانج بماليزيا عن شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدا أنه كان يتوق إلى هذه الزيارة منذ سنوات، وقال "نشعر بالسعادة الغامرة ونحن وسط ذلكم الصرح الشامخ، فما نحن إلا غرس أيديكم، ونبت تربيتكم، وأبناء دولة ماليزيا يدينون لكم بالشكر ويعترفون لكم بالفضل".
وأضاف أن الأزهر يمثل للعالم عامة ولدولة ماليزيا خاصة مكانة علمية عالمية فهو قبلة الجميع وكعبتهم ووجهتهم الفكرية، فهو كان وسيظل منارة الوسطية والتسامح والاعتدال وحامل راية أهل السنة والجماعة والفهم الصحيح للإسلام".
واستعرض ولي العهد العلاقة بين الأزهر وولاية بهانج بماليزيا، مبينا أن طلاب ولاية بهانج درسوا في الأزهر منذ عام 1950م، وأن المدارس الثانوية الدينية بولاية بهانج تستعين بمناهج الأزهر بشكل كامل، وحاليا هناك 400 طالب وطالبة يواصلون دراستهم في جامعة الأزهر، وكذلك أئمة بهانج يأتون إلى مصر ليتدربوا في أكاديمية الأزهر، وعدد خريجي جامعة الأزهر في ولاية بهانج بالآلاف، كما أنهم يتولون المناصب المهمة والقيادية في الشؤون الدينية والتعليم.