الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الرئيس العراقي: وحدة العراقيين كانت عاملا حاسما في دحر الإرهاب

رشيد في كلمته
رشيد في كلمته

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، أن أمام الحكومة مسؤوليات كثيرة، فيما أشار إلى العمل على تطوير إدارة الموارد المائية. جاء ذلك أثناء إلقاء كلمته في القمة العربية 31 التي تعقد بالجزائر. 

 

وقال رشيد في كلمته خلال أعمال القمة العربية بدورتها 31 المقامة في الجزائر، إن "التغيرات الحاصلة في بعض بلداننا تؤكد أهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة"، معرباً عن أمله "أن تكون قمة الجزائر منطلقاً للعمل المشترك".

 

وأضاف، أن "محنة الشعب الفلسطيني مازالت في مقدمة مشاكلنا"، مشيراً الى أن "موقف العراق ما زال متمسكاً بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف".

 

وتابع، أن "العراق يدين الإجراءات الرامية للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس"، داعياً الى "الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 لسنة 1980".

 

وذكر رشيد أن "العراق يجدد دعمه للبنان في نبذ الخلافات وتجاوز الأزمة السياسية"، معرباً عن أمله بأن "تكون جهودنا جميعاً لصالح اللبنانيين بجميع طوائفهم ومكوناتهم".

 

وأكد رشيد " الحرص على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة شعبنا"، داعياً إلى "استكمال المحادثات السياسية بين الأطراف السورية كافة لتعزيز الأمن والاستقرار".

 

وبين أن "العراق يدعم جميع الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا"، داعياً إلى "الحوار والتواصل لإيجاد رؤية مشتركة تجمع الليبيين لوقف العنف وتحقيق الاستقرار".

 

وأكد رشيد أن "على الأطراف اليمينية إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدته وسلامة أراضيه"، موضحاً، أن "العراق يؤكد دعمه الاستقرار السياسي في جمهورية السودان".

 

وتابع أن "وحدة العراقيين كانت عاملاً حاسماً في دحر الإرهاب وتحرير مدنه"، مشيراً إلى أن "فلول الإرهاب ما زالت تختفي هنا وهناك، إلا أن قواتنا المسلحة وعزيمة شعبنا قادرة على القضاء عليهم".

 

وتابع، أن "أمام الحكومة العراقية الكثير من المسؤوليات التي ستعمل عليها وبما يستجيب لإرادة شعبنا"، متوقعاً، أن "تحظى جهود الحكومة العراقية بتفاعل ايجابي من الدول الشقيقة والصديقة".

 

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن "امامنا مسؤولية تطوير التفاهم مع تركيا وايران بخصوص مشكلة المياه بعد انخفاض مناسيب المياه"، معربا عن أمله "على تطوير إدارة الموارد المائية وأن يكون الحوار جادا منتجا لحلول تحفظ الحياة والبيئة والمناخ".

 

وأشار إلى أن "العراق يحرص على مصدر الاستقرار في محيطه الاقليمي والدولي التي تكللت الجهود بمبادرات لاستضافة بغداد العديد من الاجتماعات بين عديدة من دول المنطقة بهدف نزيع فتيل الأزمات".

تم نسخ الرابط