المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي
بوابة روزاليوسف
أكدت إحسان داود غالي مقررة المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء، أن المرأة المصرية تعيش حاليًا عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت في تصريحات لها اليوم (أثناء وجودها في ندوة بكلية التجارة بجامعة العريش بعنوان: دور المجلس القومي للمرأة في تنمية المرأة السيناوية تحت رعاية وكالة الكلية لشؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، بحضور الدكتور محمد أحمد عبد الرحيم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور حاتم محفوظ وكيل الكلية لشؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتورة نشوى مختار حسين بقسم العلوم الساسية بالكلية)، أن المرأة المصرية (خاصة في المحافظات والمناطق الحدودي) حصلت على مكاسب كبيرة لم تحصل عليها من قبل .. فكان دعم الرئيس للمرأة ومساندتها بالمشاركة في العمل الشعبى والعام واعتبار أن تمكين المرأة هو أحد الاستراتيجيات الهامة لبناء مصر الحديثة، وكان التشكيل الجديد للمجلس القومى للمرأة عام 2016 الذي انطلق لبحث قضايا المرأة على مستوى الأقاليم والمحافظات وتحديد احتياجاتها من خلال 4 محاور أساسية، وهي: التمكين السياسى، التمكين الاقتصادي، التمكين القانونى والاجتماعي، والحماية.. حيث جاءت متفقة مع رؤية مصر 2020 - 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل يضمن الحقوق والفرص المتساوية للجميع.
وأشارت إلى تخصيص الرئيس عام 2017 للمرأة المصرية، وذلك إيمانا من الدولة بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة فى كافة أوجه العمل الوطني، وأولت الدولة ملف المرأة اهتماما خاصا من خلال دعم ومساندة القيادة السياسية.. فكان العمل الجاد لتنمية قدرات المرأه المصرية، وضمان مشاركتها بفاعلية فى قضايا المجتمع، حيث وصلت المرأة إلى مستوى تاريخي في التمكين السياسى والاقتصادي، وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية والقضائية والتمثيل بالمجالس النيابية والمحلية وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.
كما صدر العديد من التشريعات للقضاء على العنف ضد المرأة ومنع التحرش وختان الإناث وغير ذلك، وتغليظ العقوبات في القانون، وتنفيذ المبادرات الصحية والاجتماعية لصالح المرأة مثل 100 مليون صحة وحياة كريمة، بهدف تمكين المرأة وتحسين الخدمات وأوضاع الأسرة المصرية بصفة عامة.
وأكدت قيام المجلس القومي للمرأة بدوره في دعم المرأة من منطلق اهتمام القيادة الساسية والدولة بها، حيث تم انشاء أمانة عامة ولجان متخصصة وفروع فى كافة المحافظات لنشر التوعية بحماية المرأة من كافة أشكال العنف، والسعى لتمكينها، خاصة المرأة المعيلة، إلى جانب حملات طرق الأبواب في مختلف المجالات ودعم تمكين المرأة، واستخراج بطاقات الرقم القومي والأوراق الثبوتية وغيرها من خدمات دعم المرأة وأطفالها وباقي أفراد الأسرة.
وأضافت أنه في ظل جائحة كورونا سعى المجلس الى الاستمرار في التمكين الاقتصادى للمرأة بعمل دورات تدريبية لها (أون لاين) حول كيفية إقامة المشروعات الصغيرة ومناقشة تمويلها ودراسات الجدوى والتسويق والجودة إلكترونيا.
وأشارت إلى بعض الإنجازات التي قام بها المجلس لدعم المرأة المصرية وأسرتها والمتمثلة في: المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، إنشاء وحدة لمواجهة العنف ضد المرأة ووحدة أخرى للم الشمل بكل محافظة، إقامة مشغل في كل محافظة لتعليم وتدريب السيدات والفتيات على مختلف المهن والحرف لزيادة دخل الأسرة ورفع مستواها.
وأكدت أن المرأة المصرية في كل أرجاء مصر أصبحت قوة إنتاجية اقتصادية تضيف لمجتمعها وبلدها كل الخير والنماء.
وعرضت التعريف بالمجلس واختصاصاته وخدماته للمرأة، ودوره في توعية الأسرة بصفة عامة.
ومن جانبها، عرضت سناء عبيد عضو المجلس كيفية التعامل مع الشباب من الجنسين وحل المشاكل التي تعترضهم، وذلك من واقع خبرتها العملية وبخلق جيل واعٍ قادر على خدمة وطنه من خلال الوعى الثقافى والديني والاجتماعي والقانوني، واهتمام المجلس بالأسرة ورفع مستواها.
وتناولت نسرين حمدي بكير مسؤول مكتب شكاوى المرأة الخدمات المقدمة، من خلال المكتب والآثار المترتبة على العنف ضد المرأة وظاهرتي الختان والزواج المبكر، ودور مكتب الشكاوى وأهدافه وشركائه وشبكة المحامين المتطوعين والخط المختصر له.