شيرين وحسام حبيب.. القصة الكاملة في شقة التجمع
محمد إسماعيل
يبدو أن العلاقة بين شيرين عبدالوهاب وطليقها حسام حبيب لم تنفض بعد، فبعد إعلان الصلح وإنهاء جميع المشاكل العالقة بينهما، مازال شبح حبيب يصر على مطاردة عبدالوهاب ويوسع هوة الخلاف بينها وبين والدتها وشقيقها.
وبالعودة إلى التفاصيل التي رواها شقيق شيرين، محمد عبدالوهاب نفسه، خلال تصريحات تلفزيونية، فإن شيرين أعادت علاقتها مع حسام حبيب منذ حوالي أسبوع، قائلا إنها تتعرض لعصابة حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، وأنها تنهار وتضيع، نافيا بشكل قاطع أن يكون قد ضربها.
ويروي شقيق شيرين أنها عادت لتعاطي المخدرات مع حبيب في شقة قامت شيرين باستئجارها في منطقة التجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة، وأن كل ما قام به هو أن أحضر مستشفى متخصصا بعلاج الإدمان، وقامت كوادر المستشفى المختصة بنقلها بهدف علاجها من الإدمان، واعدا بعدم إخراجها من المستشفى، ولو كلفه الأمر قطع رقبته إلا بعد حصولها على تقرير طبي يؤكد تعافيها بشكل كامل.
وأكد محمد عبد الوهاب أن النيابة العامة تمتلك جميع الأوراق والوثائق التي تثبت صحة كلامه، وأنها تحقق بالموضوع، متهما حبيب والطباخ بأنهما من قاما بفضح شيرين، وتسريب الأخبار للإعلام.
وبدورها، استغاثت والدة شيرين بالرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية ابنتها وتخليصها من طليقها.
وأضافت أن شيرين كانت تتعاطى وتشرب مع طليقها ولم تكن في وعيها، وقامت بطردها من البيت، مشيرة إلى أن ابنتي شيرين الآن مع خالتهما ترعاهما، لحين تعافي ابنتها.